أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الجبار الغراز - سلامة كيلة










رد الى: عبد الجبار الغراز - سلامة كيلة

- رد الى: عبد الجبار الغراز
العدد: 171745
سلامة كيلة 2010 / 10 / 11 - 21:07
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ عبد الجبار تحياتي، أوافقك على طبيعة التحليلات التي حكمت البحث في الواقع في العموم، وأوافق على حالة الارتداد التي حدثت والميل إلى تصفية الحساب ما الماضي. وأظن أن العجز عن تملك الماركسية، والتعامل السياسي (او الشعاراتي) معها هو الذي جعل انهيار المنظومة الاشتراكية ينعكس ارتداداً مريعاً، وردحاً لماض كانوه. وكما أشرت فإن منطق الماركسية لم يكن قد أصبح منهجية للبحث عندنا، وبالتالي استحكم المنطق الصوري الشكلي.
أما هل من بديل؟ أظن نعم، وإلا لما حاولت الإضاءة على كل هذه المسائل. ربما كانت المشكلة التي حكمت تسرّب الماركسية إلى الوطن العربي تتمثل في عنصرين، الأول أنها دخلت من باب السياسة، والصراع العالمي ضد الرأسمالية التي كانت تمثل بالنسبة لشعوبنا استعمار ينهب ويدمر في مجتمعاتنا. لهذا اصبح الاتحاد السوفيتي هو البديل، وأصبح ما يطرح هو المثال. بالتالي تسربت السياسة باسم الماركسية، أي تسربت المواقف السياسية والشعارات السياسية كونها هي الماركسية. هنا لم يحدث تمثّل معرفي للماركسية. والعنصر الثاني يتمثل في الماركسية كما صيغت في الاتحاد السوفيتي، حيث أصبحت أيديولوجية سلطة، وجرى تحويرها، و-قوننتها- في -نص مقدس-. وكان أخطر ما شهدته هو -نزع- منهجيتها، أي الجدل المادي، سواء من خلال تحويره بنزع بعض عناصره (مثل قانون نفي النفي)، أو من خلال تحويله إلى -فلسفة-
بالمعنى السابق لماركس، أي إلى نشاط ذهني تأملي، وهو ما كان ينفّر -المناضلين- الذين أصبحوا ماركسيين لأنهم يريدون العمل من أجل التغيير.
الآن، نحن بحاجة إلى -نقد فلسفي-، إلى عودة إلى ماركس من أجل تمثّل منهجيته، إلى القطيعة مع المنهجية التي نتوارثها والتي هي المنطق الصوري، أي إلى القطع مع الإمام الغزالي الذي زرع الخوف من قراءة الفلسفة، وبسط لنا العلم بما هو -علوم الدين- القائمة على اللفظ والشكل والحس.
لهذا أصرّ على أن الماركسية هي أولاً وبالأساس الجدل المادي، ومن لا يستطيع تمثّل الجدل المادي لن يصبح ماركسياً، ولسوف يظل خاضعاً للمنطق الصوري.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قصة قصيرة / التمرين الأخير / مامند محمد قادر
- الحب / صبري أوغنا
- “لأنني لا أملك رفاهية الصمت” / رانية مرجية
- حلم المدينة / منور نصري
- قراءة في الحبّ الصّامت والوجود الهامشيّ في قصّة (الفزاعة) لس ... / أ د عبد المنعم همت/ السودان
- في مدح قابيل / ميشيل الرائي


المزيد..... - -صليت وسط الأنقاض-.. علي شمخاني مستشار مرشد إيران يكشف ما حد ...
- كيف أحبطت قطر هجوم إيران على -العديد- أكبر قاعدة أمريكية في ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- 5 مجموعات غذائية قد تسبب الانتفاخ.. لا تتناولها معًا
- المباراة توقفت ساعتين.. تشلسي يتخطي بنفيكا بمونديال الأندية ...
- سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عبد الجبار الغراز - سلامة كيلة