أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟ / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها - سموأل راجي










الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها - سموأل راجي

- الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها
العدد: 171077
سموأل راجي 2010 / 10 / 9 - 23:34
التحكم: الحوار المتمدن

أوّلا تحيّة غرّاء للصّديقة العزيزة
أطلقت في رد: سؤال بغاية الأهميّة وهو:هل النظام الاشتركي المطلق هو البديل الحقيقي للراسمالية؟
يطيب لي أن أوضّح مسألة وهو أنه لا وجود لنظام مطلق بمعنى نمط إنتاجي/إقتصادي يخلق علاقات إجتماعيّة بالمطلق إشتراكي ممّا يحيلنا هنا لمفهوم الإشتراكيّة نفسها وتحديد أي إشتراكيّة نريد كنقيض فعلي وضروري لحالة الإستنزاف الحادّة لقوى الإنتاج الحقيقيّة من طرف الرأس مال:الاشتراكية نظام اقتصادي اجتماعي يقوم على الملكية الجماعيّة لوسائل الإنتاج الأساسية، من أجل تلبية حاجات المجتمع على الوجه الأمثل. والقاعدة الاقتصادية الأساسية في هذا النظام هي إلغاء التقسيم الطبقي في المجتمع وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان، بهدف تحقيق العدل والمساواة بين أفراد المجتمع. وقد تعددت المذاهب والنظريات التي تناولت الفكر الاشتراكي، إلا أن النظرية الماركسية اللينينية وحدها هي التي نقلت هذا الفكر إلى الواقع وكانت الأساس الذي قامت عليه أنظمة اشتراكية سادت بلداناً عدة في القرن العشرين، ولذلك فإن البحث في أسس النظام الاشتراكي ومرتكزاته يعني في جوهره نظرة الماركسية ـ اللينينية إلى هذا الموضوع
ولكن دعنا هنا أيضا نتمسّك بمضمون نصّك هنا:فالموقع المأخوذ منه المقالتين وإن كان يعلن صراحة تبنّيه لخطّ نضالي يقدّم نفسه كنقيض لنمط الإنتاج السّائد حاليّا إلا أنّ هذا الإعلان لا يكون إلاّ بعد دراسة كاملة للظّاهرة الرّأسماليّة نفسها وبأدواتها هي وأبحاثها لكن عبر تعرية ما تخفيه فمثلا الباحثين الدّانماركيّين ومجمل الأكاديميّين هم أنفسهم من صلب هذا النّظام أو هم على طرفه النّقيض وفي قضيّة الحال هم من محلّلي البورصة عماد النّظام الرّأسمالي والرّكيزة الأساسيّة في المضاربة برأس المال وحتّى قوّة العمل التي تم تحويل عرقها لبضاعة تباع أضعاف المقابل الذي تتقاضاه اليد العاملة وعادة تقارير البورصة وأبحاث الإقتصاديّين الذين يدورون في ذلك الفلك الهدف منها تطويق أزمات أو خلق نوافذ تحقيق الرّبح الأقصى والسّريع:أي المبدأ الرأسمالي والقانون الوحيد الذي يحكم دورة رأس المال وإن كان ذلك عبر الدّم
أمّا عن الفوارق بين الرأسماليّات الكبرى فهنا وجب التفريق أيضا:أوّلا البطالة ظاهرة مقرونة بالرأسماليّة أيّا كانت طبيعتها سواءا إمبرياليّة أو تتبنّى مقولة مجتمع الرّفاه كما هو الحال في إسكندينافيا باستثناء فنلندا وهنا أراك تقيمين الفرق في حين أن حتّى الأقطار الإسكندينافيّة غير معزولة عن الإقتصاديّات المعولمة والعولمة نفسها فنرى تراجعات وإن كان بوتيرة أخفّ حدّة عن التّدابير الإجتماعيّة وعن قوانين الحدّ الأقصى للتفاوت في الأجور لشدّة ترابط الإقتصاديّات الرأسماليّة والتّداعيات الخطيرة للأزمة الإقتصاديّة عليها وهي أزمة من إفراز رأسمالي أكيد نتجت عن طبيعته نفسها وعن طابعه الإعتباطي بمعنى فوضى الرساميل والإبتعاد عن التّخطيط المركّز وما إلى ذلك من أمور والحلّ لهذه الأزمة هو في نقيض من أوجدها وهي أزمة هيكليّة مصاحبة لهذا النّمط الإتصادي ودوريّة متواترة لن تنتهي حتى ولو عولجت تداعياتها الحاليّة فستتكرّر وجوبا
الأرقام الواردة هي نسب تتفاوت حسب المصادر وتقديرات مراكز الأبحاث تتفاوت من مركز لآخر باختلاف الشّرائح البحثيّة ومصادر البحث وآليّاته وعموما لن تختفي الأزمة لكنّها كانت دلالة واضحة ومؤشّر على إنهيار نظام قدّم نفسه في أدبيّات منظّريه كحلّ نهائي وطور التّاريخ الأخير

المقالة الثّانية كانت حول الظّاهرة الرّأسماليّة وردّك تخصيص لعامّ وحتّى في حال الدّانمارك,لاحظي هل تباع منتجاتها بمرابيح عاديّة خارج أسواقها وحتّى في أسواقها؟وهل فعلا يتقاضى العامل المنتج الحقيقي مقابله كما هو أم هو مغبون فيه؟هل أنّ هدف الإنتاج في النظام الرأسمالي الدّانماركي يتناقض مع الهدف الرأسمالي الاوحد أي تحقيق الربح لمالكي وسائل الإنتاج باستغلال الطبقة العاملة والكادحين؟وهل العنصريّة وظواهر التفكّك الأسري تخرج عن طور الثقافة الرأسماليّة؟أكيد انه الدانمارك رأسماليّة لن تبلغ المرلحة الإمبرياليّة في تجلّياتها الكبرى لكنّها تبقى تعمل على غزو أسواق والضغط على أقطار والتعامل مع شبكات الفساد السياسي في الوطن العربي وغيرها من أساليب تعتمدها الإمبرياليّة وهي تشارك على حدّ علمي في قوّات الغزو من حين لآخر في تحالفات دوليّة عسكريّة الغرض منها السيطرة على مقدّرات الشّعوب وتلك الإعانات نوع من ذرّ الرّماد على العيون علما وأن الولايات المتّحدة أول دولة تقدّم المساعدات وأضع اللّفظ بين ظفرين
النّظام الإشتراكي لا يتوازن ونقيضه ولا يمكن تلخيصه واختزاله في نقابات عمّاليّة في ظلّ نظام عام وقوانين إنتاج رأسماليّة تحصر دور النّقابات في النّضال لتحسين المعيشة وتدخل معها السّلطة السّاهرة على هذا النّظام في علاقات صراعيّة وهنا أنت تتحدّثين عن ديمقراطيّة بورجوازيّة يعني وجود أحزاب يساريّة ونقابات تحت نظام رأسمالي وهذا طامّة كبرى أخرى تتجلّى أبرز مظاهرها في مظاهرات اليونان وفرنسا الأخيرة حيث لا يكون رأس المال حاميا إلاّ لنفسه ولو سالت الدّماء

ختاما ألف شكر


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟ / مكارم ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الكبرياء الصحيح / هاشم معتوق
- الإبدالات الإبداعية للفنّان التشكيلي سامي بن عامر / سناء ساسي
- وقع أقدام شجيّ الصدى / محمد حمد
- الأديب عبدالكريم بلال..طاقة إبداعية واعدة ومتمكنة / نايف عبوش
- الصريخ* / إشبيليا الجبوري
- أُعبد فورتونا.. / إلياس شتواني


المزيد..... - فحص الحمض النووي يفضح متهمًا بعد -40 سنة- من ارتكاب جريمة شن ...
- بعد مظاهرة داعمة لفلسطين.. يهود ألمانيا يحذرون من أوضاع مشاب ...
- البرازيل تسارع الزمن لإغاثة المتضررين من فيضانات خلفت نحو 70 ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق 10 صواريخ على معبر كرم أبو سالم. ...
- مصر تحتفل بأقدم الأعياد في العالم بتناول الفسيخ والرنجة.. وخ ...
- وسائل إعلام: مدير الـ -C.I.A- يسافر إلى الدوحة لعقد اجتماع ط ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - هل النظام الاشتراكي محصن من الازمات الاقتصادية؟ / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - الرّأسماليّة مراحل وتتجدّد من خلال أزماتها - سموأل راجي