أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: الناصر الجزائري - برهان غليون










رد الى: الناصر الجزائري - برهان غليون

- رد الى: الناصر الجزائري
العدد: 170574
برهان غليون 2010 / 10 / 8 - 16:01
التحكم: الحوار المتمدن

يتوقف الأمر على ما تشمله تحت اسم الحركات الاسلامية وبأي معنى تقيس هذا التحالف والتعاون. فهناك بالتأكيد حركات إسلامية تعيش في ظل الأنظمة وتخدمها، وهناك حركات إسلامية تعمل ضد الأنظمة وتتنافس معها على السلطة من دون أن تكون ديمقراطية أو تدعي الديمقراطية. بل يمكن لهذه الحركات أن تعمل على تقويض السلطة على المستوى السياسي، وهذا ما تبرهن عليه الحروب الطاحنة في أكثر من بلد بين السلطة وبعض الاسلاميين، وفي الوقت نفسه، وعلى مستوى آخر أن تكون حليفة لها في ما تمارسة من تربية تلغي التفكير العقلي عن أتباعها ومن ثقافة تقطع الطريق على أي تفكير تعددي وديمقراطي.
وليس من الصحيح أن العلمانية تعادي الدين. وهذا ليس هو الوضع القائم في أي دولة حديثة، ربما باستثناء النظم الشيوعية السابقة في بعض حقبها. فالدين والايمان ورقة رابحة إلى اليوم في السياسات الأمريكية، وملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الانكليكانية، وحكومة ألمانيا الاتحادية هي التي تجبي الضرائب التي توزعها على الكنائس الوطنية، وحتى في فرنسا، ينص قانون العلمانية لعام 1905، وهو الذي يحكم العلاقات بين الدولة والكنيسة، على احترام حرية الاعتقاد والعبادة، بما في ذلك الحريات الدينية. ولا يزال على الأقل نصف الرأي العام الفرنسي يعلن ارتباطه بالكنيسة والعقيدة الدينية ويمارس شعائرها. وليس من الصحيح أن المواطنة لا تتماشى مع الايمان او أنها تتناقض معه. فهي لا تكون مواطنة إلا إذا ضمنت الحريات الشخصية، وفي مقدمها حرية الضمير والاعتقاد.
وفي نظري أن السبب الرئيسي لعداء قسم كبير من الرأي العام العربي والاسلامي للعلمانية ناتج عن تفسير بعض العلمانيين لها بوصفها عقيدة اللادينية، التي يفهم منها التخلي عن المباديء والأخلاق والمقدسات التي توحد بين الأفراد وتضمن التزاماتهم بعضهم تجاه البعض الآخر، والتي تحيل إلى فراغ روحي وأخلاقي ورمزي يدمر أسس استمرار المجتمعات وبقاءها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تَرْويقَة: -إذا أردتَ الاقتراب من قلبي...-* لخورخي روخاس- ت: ... / أكد الجبوري
- الديالكتيك* / إشبيليا الجبوري
- عرض موجز لكتاب رزكار عقراوي الذكاء الاصطناعي / طارق فتحي
- صداقة مع الله (16) / نيل دونالد والش
- إعادة التدوير السياسي: حين تصر الدولة على استدعاء الماضي وتج ... / ويصا البنا
- الفصل الثالث : ألفاظ التشريع ( الحلال والحرام ، الاجتناب ولا ... / أحمد صبحى منصور


المزيد..... - الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمال ...
- لندن.. تحذير من تراجع مؤشر الديمقراطية
- قطاع غزة.. رحلة البحث عن الوقود
- إيران وأمريكا تجريان محادثات -إيجابية- في عُمان وتتفقان على ...
- B?n c? long d??ng 789club – Cu?c phiêu l?u h?p d?n gi?a bi?n ...
- بعد وفاة مصممة الأزياء المغربية.. مضاعفات عمليات شفط الدهون ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: الناصر الجزائري - برهان غليون