أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - لا لترقيع الماضي المتهرئ المتخلف - هرمز كوهاري










لا لترقيع الماضي المتهرئ المتخلف - هرمز كوهاري

- لا لترقيع الماضي المتهرئ المتخلف
العدد: 170487
هرمز كوهاري 2010 / 10 / 8 - 09:18
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي الى الأستاذ برهان غليون
بالمناسبة إني من متابعي كتبه وكتاباته

وبودي أن أقول ، إن المجتمعات العربية والإسلامية لم ولن تتطور كما تطورت المجتمعات الأوروبية ، إذا بنت تطورها على الماضي الذي هو سبب تأخرها ، فلابد أن تبدأ بداية حديثة وجريئة وأؤكد على الجريئة !، فلا يمكنهم الجمع بين الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والمواطنة وبين التعصب الديني والقومي والطائفي والعشائري ، إنها يجب أن تتخلص من الأسباب التي كانت سببا في تأخرها وتخلفها .

قال أحد أساتذة الإقتصاد في سوريا ، أن إعادة بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية ، بني على أساس الرزمة الكاملة لأسس التطور ، وهي أولا القاعدة الصناعية مع حقوق العمال ، وحقوق المواطنة مع التخلي عن التعصب القومي ، وحرية الفكر مع رفض التعصب الديني ، ولا يمكن أن يتطور المجتمع إذا لم تسود العدالة في توزيع الثروة حسب الجهد والكفاءة لا حسب المحسوبية والمنسوبية ، ولا يحدث إنسجام في المجتمع إذا كانت هناك فوارق طبقية وأناس فوق القانون كرجال الدين والأمراء والشيوخ والأغوات وووو...الخ ،

فمثلا لا يمكن أن تتطور الصناعة بدون ضمان خقوق العمال ، ولا يمكن أن يتطور الفكر بدون ضمان حقوق المواطنة .إن ترقيع الماضي المتخلف لا ينتج إلا ضياع الوقت والجهد وضياع الطريق .
يقولون : الطريق ألف ميل يبدأ بخطوة واحدة ، وأقول طريق ميل واحد لا يبدأ بخطوة واحدة إذا كانت الخطوة الأولى قد وضعت على الطريق غير الصحيح
يبدو أن هذه المجتمعات يضعون الخطوة الأولى كيفما إتفق ثم يقولون إنشاء الله سنصل كما وصل غيرنا!
، قالوا: بملكية دستورية فصارت ملكية دكتاتورية مطلقة ، وقالوا بالجمهورية فصارت جمهوريات وراثية ، وقالوا بالإنتخابات فصارت إنتخابات مزورة أن تعينية وقالوا بالفيدرالية فصارت فدراليات طائفية وقومية متصارعة فيما بينها وهكذا كل شيئ مُسخَ ويريدون أن يصلوا كما وصل غيرهم !!!!! ويدورون في حلقة مفرغة لا غير ،
وأضيف المهم والأهم : ليس لأنهم لا يعرفون بل يعرفون ويحرفو ن !! لأن المصالح الشخصية والذاتية والأنانية فوق كل شيئ !!!!

هذا وأكرر تحياتي الى الأستاذ برهان غليون


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - دلالات زيارة أردوغان لكردستان / بير رستم
- ضرورة اسناد الشعب لممثليه النيابيين لصالح تأمين مصالح البلد / سعد السعيدي
- الفنّ والعمارة في بلاد الرافدين / عضيد جواد الخميسي
- قصيدة وهى / محمود العياط
- كورماك مكارثي: كاتب قوي كتب بشكل جميل عن نهاية العالم والانق ... / محمد عبد الكريم يوسف
- قصة قصيرة (قميص شاعر) / سمرقند الجابري


المزيد..... - هل عليّ تناول المكملات الغذائية من أجل النوم؟ خبيرة صحية تجي ...
- لحظة سرقة حانة في شيكاغو بأقل من دقيقة.. شاهد ما فعله اللصوص ...
- العديد منهم بحالة حرجة.. مقتل شخص ونقل 23 آخرين للمستشفى جرا ...
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- الأونروا: آثار كارثية منتظرة حال تنفيذ إسرائيل أي عملية عسكر ...
- 21 عاما على سقوط نظام صدام حسين: الفجوة بين الأحزاب الحاكمة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - لا لترقيع الماضي المتهرئ المتخلف - هرمز كوهاري