أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: اسعيدي مصطفى - برهان غليون










رد الى: اسعيدي مصطفى - برهان غليون

- رد الى: اسعيدي مصطفى
العدد: 170352
برهان غليون 2010 / 10 / 7 - 13:21
التحكم: الحوار المتمدن

إذا دققت النظر ستلاحظ أنني لم أقترح برنامج عملي ولا رؤية لنموذج المجتمع العربي القادم. هذا ليس موضوعنا اليوم في هذا الحوار. الموضوع هو تحليل أزمة المجتمعات العربية الراهنة، والتشديد على العوامل التي تفسرها. وككل تحليل ما أقوم به هو اجتهاد يحتمل بالتأكيد الخطأ، وفيه فجوات ونواقص كثيرة. لكن قيمته تنبع من تسليطه الضوء على بعض العوامل وتوجيهه النظر إليها. أي المهم هنا هو منهج التحليل. وقيمة منهج التحليل في ما يستطيع أن يفسره من أحداث ومسائل. ولا يهدف الحوار إلا إلى المواجهة بين مناهج البحث المتباينة حتي يستطيع القاريء أن يميز ماهو المنهج الذي يتيح معرفة أقرب للواقع واكثر مقدرة على إضاءة ما حصل ويحصل من وقائع وأحداث. فنحن لسنا هنا في مجال التفضيل بين مذاهب اشتراكية وغير اشتراكية ولا نشر أية ايديولوجية بما في ذلك ايديولوجيات الحداثة.
هذا يعني أن نقد منهج التحليل يكون بعرض منهج آخر أقدر على الإضاءة على التاريخ وأحداثه والوقائع وتعقيدها، لا في اتهام المحللين بانتمائهم أو ولائهم أو اعتقاداتهم مهما كانت.
ثم إن المطلوب من المثقف ليس تعزيز الهوية عند الشباب فحسب وإنما إعداد الشباب لمواجهة الواقع، واقع الصراع الاقليمي وواقع الصراع الاجتماعي وواقع الاندراج في المجتمع كعضو عامل ومنتج والانتماء أيضا للعصر الذي يعيش فيه والمشاركة أو المساهمة في إنتاج الحضارة. فتأكيد الهوية ليس كافيا لبناء المجتمعات، بل إن انهيار القاعدة الاقتصادية والاجتماعية ودخول المجتمعات في حالة الضعف والفقر والنزاع الطائفي والاجتماعي، تهدد الهوية أكثر بكثير من الأدبيات أو الأفكار أو الثقافات الأجنبية. إن فتح سبل التطور والاصلاح والتقدم هو السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية، أي على الذاتية الحرة والمستقلة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مردوخ سلّعَ الصحافة وترامب شيطنها / كرم نعمة
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحدْ ..( 47 ) / زكريا كردي
- كيف تعيش الذكريات؟ / طارق ناجح
- له خوار !! / حسن مدبولى
- خطة احتلال غزة في ظل إدارة ترامب: الأبعاد، التداعيات، وخطر ا ... / علي ابوحبله
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم ! / نيسان سمو الهوزي


المزيد..... - أمر -محزن للغاية-.. هيئة صحية بأمريكا توقف تمويل لقاحات mRNA ...
- من الموضة إلى العافية... ديور تغيّر مفهوم الرفاهية في الولاي ...
- المرشد الأعلى الإيراني يعين مسئولين سابقين في مجلس الدفاع ال ...
- خزنت مكالمات ملايين الفلسطينيين.. مايكروسوفت بخدمة جيش إسرائ ...
- هدايا المولد النبوي الشريف للأطفال
- هدايا المولد النبوي الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: اسعيدي مصطفى - برهان غليون