أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: منى علي حميد - برهان غليون










رد الى: منى علي حميد - برهان غليون

- رد الى: منى علي حميد
العدد: 169292
برهان غليون 2010 / 10 / 3 - 23:26
التحكم: الكاتب-ة

نعم، يمكن تحقيق الحداثة والعلمنة من دون تحقيق المساواة الكاملة للمرأة مع الرجل. فلا نستطيع أن نقول إن المساواة الكاملة هي سمة المجتمعات الصناعية المتقدمة اليوم، وهذه المجتمعات لا تدعي ذلك. وهذا ما يبرر كفاح الحركات النسوية، ومشاريع التمييز الايجابي لصالح المرأة، ومطالبة الأحزاب السياسية بتشجيع المرشحات في الانتخابات النيابية لرفع مستوى تمثيل النساء في البرلمانات التي لا تزال تسيطر عليها أغلبية ساحقة رجالية حتى في أعرق الجمهوريات الغربية.
والسبب في ذلك أن المساواة مبدأ أخلاقي بينما الحداثة ليست مثالا أخلاقيا ولكنها مسارات تاريخية هي بالضرورة متطورة ومتعددة. فمنها حداثة استعمارية ومنها حداثة مبتورة وحداثة ناقصة أو منتقصة. وليست جميع مسارات الحداثة متكاملة أخلاقيا وتقنيا وفكريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا. ثم إنه حتى في مسارات الحداثة المتكاملة، لا تتطابق المباديء الأخلاقية دائما، بل ولا القانونية التي ينص عليها الدستور، مع الوقائع العملية. المساواة الفعلية هي هدف تصبو إليه المجتمعات الديمقراطية ولا يتحقق دفعة واحدة وإنما لا بد من جهد مستمر وكفاح متواصل من قبل أصحاب العلاقة للوصول إلى المثال. المهم أن تتحول المساواة إلى مثال أعلى يوجه مسار الحداثة ويشكل معيار العدالة في العلاقات الاجتماعية. فبذلك نكون قد ضمنا أن لا تكون الحداثة عنصرية أو تمييزية أو لا إنسانية كما كانت في الدول العنصرية أو في النظم الفاشية على سبيل المثال.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مردوخ سلّعَ الصحافة وترامب شيطنها / كرم نعمة
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمة لأحدْ ..( 47 ) / زكريا كردي
- كيف تعيش الذكريات؟ / طارق ناجح
- له خوار !! / حسن مدبولى
- خطة احتلال غزة في ظل إدارة ترامب: الأبعاد، التداعيات، وخطر ا ... / علي ابوحبله
- عظمة الله ( 11 ) ! احسن تقويم ! / نيسان سمو الهوزي


المزيد..... - أمر -محزن للغاية-.. هيئة صحية بأمريكا توقف تمويل لقاحات mRNA ...
- من الموضة إلى العافية... ديور تغيّر مفهوم الرفاهية في الولاي ...
- المرشد الأعلى الإيراني يعين مسئولين سابقين في مجلس الدفاع ال ...
- خزنت مكالمات ملايين الفلسطينيين.. مايكروسوفت بخدمة جيش إسرائ ...
- هدايا المولد النبوي الشريف للأطفال
- هدايا المولد النبوي الشريف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - رد الى: منى علي حميد - برهان غليون