أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - تحياتي دكتور برهان - غسان المفلح










تحياتي دكتور برهان - غسان المفلح

- تحياتي دكتور برهان
العدد: 169130
غسان المفلح 2010 / 10 / 3 - 14:15
التحكم: الكاتب-ة

كنتم ولازلتم تشكلون بالنسبة لنا ولغيرنا من العرب والسوريين، مرجعا فكريا ودوما نلمحكم في حواراتنا وكتاباتنا عن شؤوننا العربية عموما والسورية بشكل خاص، هذه حقيقة، نحن لا نطالبكم مطلقا بتغيير مساحة نقدك للأوضاع العربية عموما، لكنني سوف اتحدث سوريا، أعتقد لدينا هنا مشكلتان:
الأولى- تتمثل في إمكانية الإيصال لهذا الفكر إلى الحقل التعليمي في سورية، خاصة فيما يتعلق بالإشكاليات التي تتناولونها أو تناولتموها سابقا تمس من قريب أو من بعيد الوضعية السورية، والفكر خارج حقل التعليم في هذا الزمن، يبقى محدود التأثير بشكل كبير...وهنا لدينا نموذجان: الفكر الإسلامي عموما يدرس في المدارس والجامعات، بغض النظر عن أي فكر إسلامي نتحدث، لهذا يبقى الطالب وبالتالي المواطن على حالة تواصلية مع هذا الفكر، ويؤسس هذا الفكر فيه وينعكس في ممارساته وسلوكه.. النموذج الثاني هو الفكر القومي بنسخته السورية البعثية- بغض النظر عن أن البعث حاكم أم لا- وهذا أيضا يجده التلميذ منذ دخوله المدرسة وحتى تخرجه من الجامعة، هذا التلميذ لا يحتك بمدرسته أو بجامعته بفكر آخر كفكر، ونبقى وكأننا ندور في حلقة مفرغة. الدكتور برهان.. كيف يمكننا حل مشكلة الإيصال والتواصل هذه؟
وهذه يتبعها الحديث عن المشكلة الأخرى، وهي تبيئة مفاهيمكم سوريا، الغرب وسورية، الكومبرادور الجديد وسورية، طبيعة نظم الحكم العربية وسورية، وكمثال حوارك مع الصديق لؤي حسين حول العلمانية كان له أثرا بين المثقفين الشباب لكنهم أقلية ضيقة جدا ...والمواطن السوري، ليست مهمته في الواقع هذه التبيئة.. فعلى عاتق أية مؤسسات يقع هذا الأمر؟ وأطرح هذه القضية لأنني أرى أن كثيرا من المفاهيم لم يعد يجدي تعميمها عربيا، العلمانية مثلا في دول المغرب وأشكال التعاطي معها من قبل النخب الحاكمة وغير الحاكمة مختلف عن أشكال تعاطي النخب السورية...والاختلاف ليس هامشيا بل يعتبر عميقا، لأن لكل دولة عربية تجربتها الخاصة...كيف رؤيتكم وما يقع على عاتق المثفف السوري في هذا الأمر؟
شكرا لأطلالتك..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - دلالات زيارة أردوغان لكردستان / بير رستم
- ضرورة اسناد الشعب لممثليه النيابيين لصالح تأمين مصالح البلد / سعد السعيدي
- الفنّ والعمارة في بلاد الرافدين / عضيد جواد الخميسي
- قصيدة وهى / محمود العياط
- كورماك مكارثي: كاتب قوي كتب بشكل جميل عن نهاية العالم والانق ... / محمد عبد الكريم يوسف
- قصة قصيرة (قميص شاعر) / سمرقند الجابري


المزيد..... - هل عليّ تناول المكملات الغذائية من أجل النوم؟ خبيرة صحية تجي ...
- لحظة سرقة حانة في شيكاغو بأقل من دقيقة.. شاهد ما فعله اللصوص ...
- العديد منهم بحالة حرجة.. مقتل شخص ونقل 23 آخرين للمستشفى جرا ...
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- الأونروا: آثار كارثية منتظرة حال تنفيذ إسرائيل أي عملية عسكر ...
- 21 عاما على سقوط نظام صدام حسين: الفجوة بين الأحزاب الحاكمة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د. برهان غليون في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أزمة المجتمعات العربية والموقف من الحداثة والديمقراطية والاسلام / برهان غليون - أرشيف التعليقات - تحياتي دكتور برهان - غسان المفلح