كأنك تحدثنا عن ثورات التصحيح التي جرت في بلادنا العربية , لم تكن أي من الحركات أو الأيديولوجيات التي يتبنونها من خيار الشعب , وكل بلادنا دفعت فاتورة الحرب بين المعسكرين الشرقي والغربي وإن كنت لا أفهم كيف كنا ننادي بالاشتراكية وتوجهاتنا أميركية , كذلك ما عندي المقدرة لربط الأحداث وفهم التطورات وكيف ينزل زعيم عن عرشه ثم يليه آخر , وكلهم يدعون بالتصحيح لكن البلاد إلى الوراء, وإذا كان الطغاة يتشابهون فإن الرئيس الأندونيسي السابق سوهارتو مثلاً مع كل ديكتاتوريته واستبداده أوصل أندونيسيا إلى ما سموه النمور الآسيوية على الأقل ولو أن الفساد المريع في الوقت الحاضر قد أعادها خطوات إلى الخلف , أسعدتني بطرح رؤيتك بلغة مقنعة تسهل لنا رؤية المشهد دون تشنج , شكراً أستاذ
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سقوط أخر سلالة - الملكة بلقيس - / هيلاسيلاسي .. أسد أفريقيا / سيمون خوري
|