تردت الحوارات الراقية وأفل عصر المناقشات الممتعة التي قرأنا عنها في أدبياتنا نظراً للحجر على الفكر الذي تمارسه حكوماتنا بالتعاون مع السلطات الدينية وأصبح ما نراه الآن ليس أكثر من تخوين وتكفير للآخر , وإن حاججوا لإقناعك برأيهم فإنما بمنطق سوفسطائي بنفس البراهين التي هم مقتنعون بها ذلك أن السوفسطائيين اشتهروا ببراعتهم في الجدال الذي يقترب من العبث في إثبات الأمر ونقيضه بآن واحد , أنا أيضاً ما كنت أعلم شيئاً عن هذا العالم الفذ , فشكراً لتعريفنا به دوماً وآمل أن تتاح لي الفرصة لقراءة روائعه , دمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معلمي الأوّل / علي الوردي , مازالَ حاضراً / رعد الحافظ
|