أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط - أرشيف التعليقات - رد الى: ميلود ادجاون - نادر قريط










رد الى: ميلود ادجاون - نادر قريط

- رد الى: ميلود ادجاون
العدد: 167036
نادر قريط 2010 / 9 / 26 - 13:01
التحكم: الحوار المتمدن


أستاذ ميلود:
السؤال عن الحقيقة هو أحد هموم الإنسان منذ نشوء الفلسفة، أو منذ إستطاع العقل طرح الأسئلة.. طرحها الماديون منذ لوك الذي وضعها في إطار العالم والمعرفة الحسيّة له، إلى كانط الذي إعتبر التجربة الحسّية ليست حدودا للمعرفة، وإعتبر العقل طريقا للحقيقة بإعتباره مقياس كلّ معرفة.(هذه الخلاصة جاءت تعقيبا على كشف كوبرنيكوس، الذي أثبت بعقله (وبدون تلسكوب) زيف حواسنا التي خدعتنا آلاف السنين وصوّرت لنا أرضا ساكنة تدور حولها الشمس)
وبرغم كل الرؤى المتنقلة بين الماديين والمثاليين وبين المثاليين أنفسهم (ذاتيون وموضوعيون) يبقى السؤال مفتوحا.. فهل يمكن عزل الحقيقة عن الإنسان ووعيه وإرادته؟
الفيزياء الكوانتية ربما أجابت جزئيا عندما إكتشفت الوجود الإفتراضي للمادة في عالم الصغائر أو الميكروكوزموس (نظرية الأمواج الإحتمالية لفينمان أو شرودينغر) فالإلكترون يتمظهر كمادة (كتلة) وبنفس الوقت كموجة (لا مادية) تبعا لظروف تجربة القياس وتدخل المراقب (الإنسان)، وهذا يقود إلى أن الوعي والمادة متلازمان (كالمسار السوري اللبناني) ولا إنفصام بينهما فذهبت الكوانتية إلى مفهوم قريب من وحدة الوجود إذ لا وجود لمادة بدون وعي ولا وجود لوعي في الفراغ والعدم. والأغرب الوصول إلى حقائق كوانتية تثبت بأن التفاعلات العميقة للمادة تحدث خارج إحداثيات الزمان والمكان ..
أما الأطار الثاني لسؤال الحقيقة ( قصدك من السؤال) فهو إرتباطها ببنية اللغة (العقل) من حيث كون اللغة سلطة تتحكم بالمفاهيم وتصيغها. وهذا أمر بديهي .. فالحقيقة تصبح رهنا بإملاءات السلطة والتعليم والأيديولوجيا وإرادة القوة، وليس سهلا أن نفترض وجودها (كموضوع) بواسطة وعي قولبته السلطة (اللغة). هذا ما أعرفه . وهو بالتـاكيد كلام مرسل يحتاج المزيد ..
أخيرا وقبل الختام وتحية القراء والمشرفين على الموقع، وإنسجاما مع سؤال الحقيقة المطروح:
وللدعابة والمزاح أترك للقراء سؤالا طالما أرّقني:
بعد يومين على أحداث 11 سبتمبر الأليمة، أعلن ف.بي.أي عن عثوره على جواز سفر محمد عطا (أحد المنفذين) داخل حطام مركز التجارة العالمي، مع أن الحرارة صهرت الحديد .. كيف يا ترى؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - أوجاع صبري / فاطمة الفلاحي
- الأكاديميون في جامعتنا العربية / عزالدين معزًة
- عن ( حاق / حقت / الحاقة ) / أحمد صبحى منصور
- الموقف من حرب الإبادة على غزة هو المِجَسّ الأخلاقي والثوري ل ... / عصام مخول
- الاحتجاجات في الجامعات الامريكية! / ادم عربي
- الجزء الثاني من دراسة مواقف وسلوكيات الشعوب الأوروبية تجاه ا ... / حسن العاصي


المزيد..... - -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- المناطق السياحية في أذربيجان.. بين الطبيعة والوجهات العلاجية ...
- مسئول بالأمم المتحدة يحذر من مذبحة في حال اجتياح إسرائيل لرف ...
- من بينها عربية.. خريطة توضح حرية الصحافة في دول العالم بـ202 ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط - أرشيف التعليقات - رد الى: ميلود ادجاون - نادر قريط