أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط - أرشيف التعليقات - آليات التأويل المتطوّرة - سعد كموني










آليات التأويل المتطوّرة - سعد كموني

- آليات التأويل المتطوّرة
العدد: 166621
سعد كموني 2010 / 9 / 25 - 00:10
التحكم: الكاتب-ة

أخي العزيز الأستاذ نادر
ألف تحيّةٍ وسلام:
1. إنّ هذه المسألة يا صديقي بالغةُ التعقيد ويمكن رصدها في تخيلنا للإجابةِ عن السؤال :- ما الضرورة التي أملت على البشر أن يخلعوا على ذلك المكتوب ما يخلعون-؟ هل مكمنُ الضرورةِ في حاجة البشر أم في المكتوب؟ أم في كليهما ـ وهذا ما أرجِّح ـ ما يعني أنّ النصوص بحدِّ ذاتها تنطوي على قيمةٍ ما تستحقُّ بذل الجهود بهدف اكتشافها، إذ ليس كلّ النصوص بنصيبٍ واحدٍ من الأهميّة، فمنها ما يندثر ومنها ما يبقى رغم وحشيته.
2. أمّا فيما يتعلّقُ بتاريخيّة النص فهذا أتفقُ معك بإزائه تماماً ، فلا وجود لنصٍّ فوق التاريخ.
3. وفيما يتعلّق بالتأويل فإنّني أرى أنّه بلغَ في التطور مبلغاً يعصمُه إلى حدٍ كبير من الانجرار وراء العواطف والمعاني المسبقة. مكوّنات النصّ ثابتة وهي زمان ومكان ومجتمع، ومكوّنات العقل متغيّرة أو متحوّلة وهي الزمان والمكان والمجتمع .والمتغيّرُ إذْ يأتي على الثابت إنّما له أن يستخدم غناه المتأتي من التغيّر في استنطاقِ ما لا يعيه النصُّ نفسه ، سنتعامل مع النص الأدبيّ كما لو أنّه زلات لسانٍ تفضح ما في القلب.وعلينا أن نداعب الدوالّ / العلامات المكتوبة حتى تستسلم بين أصابع المهرة؛ فتبوح بكلّ مكنوناتها تقريباً. طبعاً التأويل بالرواية لم يعد تأويلاً ، والتأويل من خارج النص يوحي بأنّ النص ناقصٌ وعلينا أن نستحضرَ مكمّلاته- المناسبة أو أسباب النزول حتى نفهمه- وهذا ليس من التأويل بشيء، بل هو ما أسميتَه أنت بشجاعة قراءة تبريرية لها ما يقتضيها في الواقع السياسيّ والديني ، طبعاً هذا ليس من التأويل في شيء.
4. أما بخصوص ملحمة جلجامش العابرة للغات فتلك مسألةٌ أخرى ، وأنا على الأقل أشك في أنّ ألفاظها أمينةٌ في الدلالة على مراميها، أستمتع بها لأنّها ألفاظي وأفهمها كما لو أنّها من إبداع فراس السواح أو أنيس فريحة ....وأنّها في العراق اليوم وليس في العراق من خمسة آلاف سنة. اعذرني لست مقتنعاً بأمانة الدلالة لجهلي بلغتها.
5. وأخيراً اعذرني لأني أطلت ، فإنّ الأمر يحتاجُ إلى كلامٍ أكثر ، وما تطرحه أنت ليس بالأمر الهيّن، فإنّه يحتاج إلى مؤتمرٍ ندلقُ فيه كلّ هواجسنا بحرّيّةٍ مطلقة ،ولك التحيّة كلّ حين.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (جفنات غائمة وطيور هائمة) / سعد محمد مهدي غلام
- شلومو ساند والكيان الصهيوني / محمد عمارة تقي الدين
- مطر يختبر الخيام.. وإرادة تهزم الغرق / بديعة النعيمي
- جريمة قتل الانتماء… حين ينجو الوطن ويُقتل المواطن / حامد الضبياني
- وهم حوار الأديان! / عبدالله عطوي الطوالبة
- مواطنون لا رعايا : من أجل جمهورية ديمقراطية إختماعية تونسية ... / البشير عبيد


المزيد..... - لحظة درامية لفقمة تنجو من حيتان قاتلة بعد قفزها على متن قارب ...
- تشخيص حالة كل دقيقتين.. سرطان الرئة بين غير المدخنين آخذ في ...
- سرقة بطاقات نادرة بقيمة 10 آلاف دولار من متجر شهير بنيويورك ...
- تبقى 18 مقعداً.. إليك المنتخبات التي أصبحت على أعتاب التأهل ...
- وزارة العدل الأمريكية تحقق في علاقات إبستين المزعومة بكلينتو ...
- الأونروا: إسرائيل تمنع إدخال مساعدات تكفي غزة 3 أشهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نادر قريط في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الديني والدنيوي والنهضة العربية المبتورة / نادر قريط - أرشيف التعليقات - آليات التأويل المتطوّرة - سعد كموني