قال عمرو بن العاص -لا يمكنني ان آمر بأمر الا بعد استئذان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- . وكتب عمرو لعمر واستأذنه ما الذي يصنعه بها - اي بمكتبة الاسكندريه-: فكتب عمر الى عمرو يقول له: واما الكتب التي ذكرتها فان كان فيها ما يوافق كتاب الله ففي كتاب الله عنه غنى ، وان كان فيها ما يخالف كتاب الله فلا حاجة أليها فتقدم بإعدامها. فشرع عمرو بن العاص في تفريقها على حمامات الإسكندرية واحرقها في مواقدها فذكروا أنها استنفذت في ستة اشهر فما السبب الرئيسى للتردى الثقافى لبلادنا؟ وكل لبيب بالاشاره
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكتاب، المثقف والسلطة / فلورنس غزلان
|