الصفحة الرئيسية - من أين نأتي بسوزان، لكلِّ طه حسين؟ / فاطمة ناعوت - أرشيف التعليقات - تعليق - حسن عبد اللطيف

تعليق - حسن عبد اللطيف

- تعليق

العدد: 16206

حسن عبد اللطيف

2009 / 3 / 28 - 14:18
التحكم: الحوار المتمدن

الأخ رياض الحبيب

لو كان طه حسين قبل المسيح كما تقول أثناء اقامته فى فرنسا فما الذى دفعه لاصدار مؤلفاته الاسلامية الشهيرة بعد أن صار استاذا وعميدا فى مصر ؟

ولو فعلها طه حسين حقا لما تركها له أعدائه ونقاده فى الداخل والخارج وعلى رأسهم الأستاذ العقاد - صديقه اللدود - وأنت تعرف ما كان بين الرجلين من سجال علنى شديد .. الا اذا كنت تنوى الاعتقاد مستقبلا أن العقاد نفسه قد تنصر قبل أن يملأ المكتبة العربية بأعماله الاسلامية المتعددة

الأخ حابى

عندما تعارف الاثنان لم يكن الرجل عميدا بعد ولا وزيرا ولا هرما وانما كان شابا فقيرا متواضع الحال الى أقصى المدى يحتاج لمن يأخذ بيده ويقرأ له ويعلمه دروس اللاتينية ويستكمل معه دروس الفرنسية .. وعليك بالطلاع على مقدمة رسالته الى السربون عن ابن خلدون لتدرك مدى ضعفه الانسانى واتضاعه الشديد فى تلك المرحلة - ومع كل هذا فقد رأت فيه سوزان كما تقول مشروعا ثقافيا واعدا فآمنت به وسارت خلفه وتلك بصيرة لا تتأتى إلا لمثقفة تربت فى حضارة تقدس الفكر والفن والجمال

بالتالى فنحن متفقان

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من أين نأتي بسوزان، لكلِّ طه حسين؟ / فاطمة ناعوت