أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مسلم غصبا عنك / جمشيد ابراهيم - أرشيف التعليقات - تكملة لمقالة البابا شنودة المحبوب - أشـورية أفـرام










تكملة لمقالة البابا شنودة المحبوب - أشـورية أفـرام

- تكملة لمقالة البابا شنودة المحبوب
العدد: 161421
أشـورية أفـرام 2010 / 9 / 10 - 09:54
التحكم: الكاتب-ة

الإنسان الحكيم يعرف ما هو المفتاح الذي يمكنه به أن يدخل إلى قلب أحد. وهكذا يُعامل كل شخص بما يُناسبه، حسب دراسته بطبعه وصفاته. وهكذا ليس فقط يُسالم الناس، بل بالأكثر يكسب محبتهم. إذن لكي تسالم الناس، إدرس شخصياتهم، وعاملهم بما يناسبهم. وفي حكمة لا تتسرَّع بمجابهة الأمور. بل عامل الغير بطول أناة وسعة صدر ورحابة قلب. بل حسب التعبير العامي لتكن لك صفة إنسان - بحبوح -. إنك قد تخسر الناس بوجهك العابس المتجهِّم، وبجديتك الزائدة، ومقابلة كل أمر بحزم شديد! إنما بالبشاشة واللطف، يمكنك أن تكسب الناس في أصعب المواقف. حاول أن يكون لك روح المرح في معاملة الآخرين. ورُبَّما الشخص الذي يُعاملك بطريقة مُتعبة: إن ابتسمت في وجهه ورددت عليه بفُكاهة تُضحكه فإنه قد يُشاركك المرح فتكسبه. وطبعاً ليس الجميع يمكنهم أن يُتقنوا أسلوب المرح هذا. إنَّي أنصحك بالبشاشة واللطف. والوجه البشوش محبوب من الناس، ويُمكنه أن يكسبهم. أو على الأقل يعيشوا في سلام معه. وثِق أنك لو كنت إنساناً غليظ القلب، لإنفض الناس من حولك. ولو كنت تُحاسب غيرك على كُل كلمة وتصرُّف ولا تُسامح فإنك لن تقدر على مسالمة الناس.....،

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مسلم غصبا عنك / جمشيد ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هل سبيل الله طريق نمشي إليه أم معنى نمشي به/ إطار مفاهيمي لل ... / سعد كموني
- حجر اليشب / عروب عيبال
- كلب العشوائيات المليونير / طارق طاوي
- المنفى بعد الحرية... وصمة العار على جبين العروبة / سامي ابراهيم فودة
- نظرية النافذة المكسورة في بلد مكسر منتهب مدمر مثل العراق / مكسيم العراقي
- وجدانيات الحس المرهف.. والتفاعل مع المكان / نايف عبوش


المزيد..... - لقطات تُظهر اقتراب القوات الروسية من مدينة أوكرانية رئيسية
- هل انتهى عصر الألعاب حقًا؟.. الشاشات هي العدو في الإعلان الت ...
- هجوم انتحاري يهز إسلام آباد لأول مرة منذ عقدين.. باكستان تعل ...
- نادي الأسير الفلسطيني يشكر مصر على استقبالها الأسرى المبعدين ...
- عشرات الحريديم بإسرائيل يتظاهرون ضد تجنيدهم بالجيش: نفضل الم ...
- بعد تصويت الكنيست.. رئيس البرلمان العربي: قضية الأسرى الفلسط ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مسلم غصبا عنك / جمشيد ابراهيم - أرشيف التعليقات - تكملة لمقالة البابا شنودة المحبوب - أشـورية أفـرام