أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - الرأي الأخر: الرثة والانحطاط واليمينية - يوسف عامر










الرأي الأخر: الرثة والانحطاط واليمينية - يوسف عامر

- الرأي الأخر: الرثة والانحطاط واليمينية
العدد: 160568
يوسف عامر 2010 / 9 / 7 - 19:39
التحكم: الكاتب-ة


شكرا للحوار المتمدن أولا , وثانيا للأستاذ ياسين الحاج صالح

يتعامل الأستاذ ياسين في محاورته باستعلائية واضحة مع الحوار المتمدن والآراء المختلفة فيه بل يحقرها دون التحاور معها ك -مثقف يساري – مثل ما يطرح نفسه وقد فعل ذلك مع المعلقين الذين ينتقدونه , ويوجه الفتاوى اليسارية يمينا ويسارا ويهين عدد كبير من كتاب الحوا ر المتمدن بشكل غير مباشر. كان المحاورين الذين سبقوه ( كاظم حبيب وطارق حجي ونايف حواتمة) مثالا لاحترام الرأي الأخر ولم يكن ردهم على أسوء الانتقادات ب ....... او إهمالها كما يفعل المحاور بل كان لهم رد متزن ورصين و يعلم الجميع إن مكانتهم العلمية والسياسية والأدبية كبيرة ومعروفة للجميع.


كما هو معروف ان ياسين الحاج صالح هو احد كتاب الصحف الخليجية الممولة بالبتر ودولار من نهب المال العام! , تلك الصحف استطاعت بذكاء إعلامي بارع – تأطير- الكثير من كتاب اليسار بحيث يكتبون وقفا لخطوطها الحمراء التي هي محددة من قبل دول الخليج وبعض الدول العربية الأخرى. طرح يسار عام بمصطلحات نخبوية في تلك الصحف لا يشكل خطرا على تلك الأنظمة بل بالعكس يجمل وجها الكالح الاستبدادي ويضفي – ديمقراطية شكلية عليها-

الإعلام الكتروني أنهى سيطرة تلك الصحف على الإعلام العربي وأصبح البعض منها المدافع الرئيسي عن اليسار والعلمانية واستطاعت مواقع محدودة الإمكانيات مثل الحوار المتمدن أن تنافس كبريات الصحف الورقية. وأبرزت المئات من الكتاب الجادين الذين لا يساومون الإعلام الورقي المحتكر من قبل الأنظمة أو يساهمون في تحويل – الثقافة – إلى بضاعة حسب شروط الشاري.

لدي سؤالين للأستاذ المحاور:

1- هل لك أن توضح ماهية كتابات الحوار المتمدن التي تدخل في خانة - الرثة والانحطاط واليمينية- حيث تعميم سيشمل الكثير؟ وإذا الكثير ما ينشر في الحوار المتمدن تضعه في تلك الخانة فأين تضح تلك الصحف الخليجية اليمينية حتى النخاع التي يتصدر واجهاتها صور ذوي سمو الملوك والأمراء وكلها ترويج وتبرير لأنظمة حكمهم الشمولية؟

2- هل تعتقد أنك من الممكن أن تكتب في تلك الصحف التي تنشر فيها عن الأمور الحساسة في الخليج مثل الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان ونهب المال العام من قبل الملوك والأمراء و استعباد المرأة والعمال الأجانب في دول الخليج …. الخ من الأمور التي تهم اليسار والتغيير ؟


المحاور قضي معظم شبابه عمليا في السجون السورية مجبرا!!
ألان ادخل نفسه طوعا فكريا في السجون الخليجية والعربية الأخرى لأنه يكتب وفقا لخطوطها الحمراء وحاجات الشاري وليس لحاجة – الجماهير المهمشة- وضرورات تغيير المجتمعات !.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بين المساءلة النقدية والمجاملة الترويجية: حول أزمة القراءة ف ... / السعدية حدو
- التكلفة اللغوية للتماهي الفلسفي: تشكيل الوعي بين المتخيل وال ... / غالب المسعودي
- السفر الى الماضي والى الحاضر - كتاب يضلّ الفكر باسم المعرفة / داود السلمان
- -مطرٌ لا يكفي- / حسام محمد أحمد
- انطباع ضد الموضوعية: دفاع عن الذات القارئة / رياض قاسم حسن العلي
- ( مَسَافَاتُ النُّورِ الْخَفِيِّ ) (العبور إلى المجهول) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - الأفغانيات لا يمكنهن دخول المستشفيات الآن دون ارتداء النقاب ...
- في ظل تهديدات ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا: على BBC ترتيب أمو ...
- لحظة مرعبة أمام الكاميرا.. سقوط طائرة عسكرية تركية من السماء ...
- صفحة -محمد صبحي- توجه نداء إلى محبيه وتكشف تطورات حالته الصح ...
- الروبوتات الراقصة تخطف الأضواء في ويب ساميت لشبونة
- طائرات مسيرة روسية تضرب خاركيف وتلحق أضرارا بمنازل وتصيب 2 ش ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ياسين الحاج صالح في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : اليسار والإسلام و... اليمين / ياسين الحاج صالح - أرشيف التعليقات - الرأي الأخر: الرثة والانحطاط واليمينية - يوسف عامر