أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: بكري الصالح - نايف حواتمة










رد الى: بكري الصالح - نايف حواتمة

- رد الى: بكري الصالح
العدد: 160460
نايف حواتمة 2010 / 9 / 7 - 12:57
التحكم: الكاتب-ة

نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومنذ انطلاقتنا عملنا على بناء الائتلاف الوطني والكيانية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الوطنية العريضة وجميع القوى بداخلها، نحن في مرحلة تحرر وطني ديمقراطي يستوجب قانونها ذلك، ونحو بناء دولة فلسطين المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة، وعودة اللاجئين، يضع نهاية للتوسعية الإسرائيلية الصهيونية، نهاية ليس فقط إقليمية، بل نهاية دولية، ونهاية برعاية المجتمع الدولي كله، أمم العالم كلها، وهذا ما ترفضه -إسرائيل- بانتظام وتحاول أن تعمل نقيضه، هذا الذي وراء حرب -السور الواقي- عام 2002، وحرب -الرصاص المصهور- على قطاع غزة 26 ديسمبر 2009 ـ 17 يناير 2010، وبالتالي الخروج من هذا المأزق الذي أشرت له أنت ممكن وممكن جداً، لكن له شرطين مرة أخرى الأول: إنهاء الانقسام والعودة للوحدة الوطنية على أساس ديمقراطي تعددي، والعودة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة تقوم على التمثيل النسبي الكامل، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بانتخابات أيضاً برلمانية (برلمان موحد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، يقوم على التمثيل النسبي الكامل)، هذا ما نصت عليه بمبادرة الجبهة الديمقراطية وفي إطار الحوار الشامل: وثيقة إعلان القاهرة (آذار/ مارس 2005)، وثيقة الوفاق الوطني التي وقعنا عليها جميعاً بلا استثناء في غزة (26 حزيران/ يونيو 2006)، أعمال الحوار الشامل (القاهرة ـ آذار/ مارس 2009)، وهذا ما نصت عليها أربعة دورات من دورات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 19 حزيران/ يونيو 2007 إلى ديسمبر 2009 هذا أولاً، وثانياً: وحدة الموقف العربي هذا يتطلب أيضاً حل مشكلات الانقسام العربي ـ العربي، وبدون هذا أقول بصراحة ووضوح أن الأوضاع فلسطينياً وعربياً ستتدهور أكثر وأكثر إلى الخلف، والرابح الأكبر -إسرائيل- والمصالح العليا الأمريكية مجاناً دون مقابل، أي ليس معادلة جديدة -مصالح كبرى مقابل مصالح كبرى-.
أما موضوعة الإعلان عن مرجعية بديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية جديدة وموازية لمنظمة التحرير الفلسطينية تأخذ عنوان -منظمة التحرير الفلسطينية-، أو عنوان آخر هذا الإعلان مصيره الفشل، وهو -فرقعة إعلامية- لا يمكن أن تحقق شيئاً أكثر من ذلك، ولدينا تجارب عديدة دامية ومُرّة وتغلبنا عليها بمحاولة تشكيل بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، جبهة الرفض بزعامة العراق، جبهة الإنقاذ بزعامة سوريا، محاولات حماس بدعم دول عربية وشرق أوسطية منذ فشل اتفاق المحاصصة الاحتكاري الثنائي بينها وبين فتح (8 شباط/ فبراير 2007) التي أنتجت الحرب الأهلية والانقلابات السياسية والعسكرية والانقسام العبثي المدمّر حتى الآن.
منظمة التحرير الائتلافية هي التي نقلت القضية الفلسطينية من إطارها المحلي الفلسطيني والعربي إلى إطارها الدولي، ودولة -إسرائيل- كما تعلمون قامت بقرار دولي، ولذلك دولة -إسرائيل- دائماً كانت ضد تعريب القضية الفلسطينية، ضد نقل القضية الفلسطينية إلى قضية قارية بإفريقيا، آسيا، أمريكا اللاتينية، بكل دول العالم، بالمجتمع الأوروبي وبالمجتمع الأمريكي، ضد تدويل القضية الفلسطينية ودخول فلسطين إلى الأمم المتحدة ومؤسسات الأمم المتحدة، هذا ما أنجزناه في الجبهة الديمقراطية وفصائل منظمة التحرير الأخرى، وأنوّه أن ميثاق منظمة التحرير لا يسمح لأي فصيل بالهيمنة عليها والتماهي بها، طالما أن جميع القوى داخل صفوفها وضمن قانونيتها، وهذا ما تستهدفه. أنجزنا جميعاً تحت مظلة منظمة التحرير، هنا أود أن أذكر الجميع بأنه أكثر من محاولة جرت لتشكيل بديل عن منظمة التحرير ولتدمير وتعطيل وتفكيك منظمة التحرير الفلسطينية المحاولة الأولى جرت بتشكيل جبهة الرفض البديلة عن منظمة التحرير بعد إقرار البرنامج الوطني المرحلي الشهير عام 1974، وكانت بزعامة نظام البعث في العراق وتمويل من دول عربية نفطية، وتشكلت جبهة الرفض أيضاً بعديد من الفصائل الفلسطينية وضد برنامج منظمة التحرير الموحد، فنحن موزعين على خمسين بلد في العالم، ولنا خصوصيات، عرب 48 لهم خصوصية، 67 لهم خصوصية، اللجوء والشتات لهم خصوصية، 48 لهم الحق بتقرير مصيرهم (هل هم إسرائيليون أم فلسطينيون) عرب أم ماذا ؟! ... ثم 67 لهم الحق بدولة مستقلة على أراضي 67 عاصمتها القدس العربية المحتلة، وأقطار اللجوء والشتات لهم الحق بالعودة، فوحدنا الشعب لأول مرة بعد عشريات السنين كان مفكك مفتت فيها الشعب الفلسطيني، وأيضاً جرت محاولة جبهة الإنقاذ وانتهت إلى الفشل، والآن ستنتهي هذه إلى الفشل الأكيد، وهي فرقعة إعلامية تزيد الانقسام انقساماً ولا تساعد أبداً بإعادة بناء الوحدة الوطنية.
نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع وحدة وطنية ائتلافية تقوم على أسس ديمقراطية وعلى أسس انتخابية ولم يكن ممكناً القيام بالعمليات الانتخابية بين عام 1964 ـ 1967 ـ 1996، لأن الدول العربية كانت ترفض ذلك بالكامل، وبالتالي لم يكن ممكناً في ذلك الوقت، و -إسرائيل- عندما احتلت الضفة وقطاع غزة والقدس في عام 1967 كانت ترفض ذلك، أما الآن بعد أن جرت انتخابات تشريعية ورئاسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبح ممكناً أن ننجز هذا، ولذا نحن في الجبهة الديمقراطية دعاة دمقرطة لمؤسسات السلطة الفلسطينية على قاعدة التعددية وبانتخابات التمثيل النسبي الكامل، ولذلك علينا أن نعود إلى الشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية تقوم على التعددية والتمثيل النسبي الكامل، لأننا بحاجة إلى كل مكونات الشعب الفلسطيني.
من جديد أقول: مبادرات الجبهة الديمقراطية أولاً، وثانياً الضغط الجماهيري، وثالثاً المبادرة المشتركة مع قوى ديمقراطية هي التي أجبرت فتح وحماس على العودة إلى الحوار الشامل وإنجاز ثلاثة برامج: -وحدة وطنية سياسية وائتلافية، جبهة مقاومة متحدة، دمقرطة كل مؤسسات المجتمع، السلطة، منظمة التحرير بانتخابات التمثيل النسبي.
الإشارات الواردة عن علاقات الجبهة الديمقراطية خاطئة، غير صحيحة، نحن نحتفظ بمسافة واحدة من الجميع.
الارتداد عن برامج الوحدة الوطنية الثلاث تم على يد جموح فتح وحماس لاحتكار السلطة والمال والنفوذ، بدعم وتمويل محاور إقليمية عربية وغير عربية، ودولية.
مرّةً أخرى؛ منظمة التحرير الفلسطينية ائتلاف وطني عريض، والجامع للشعب الفلسطيني داخل البلاد وخارج البلاد، والشعب الفلسطيني خارج البلاد (الأقطار العربية والمهاجر الأجنبية) 68% من الشعب الفلسطيني دون أن نحسب المليون والربع الموجودين داخل الخط الأخضر. وأنا أقصد 67، الخارج 68% موجودين بأقطار اللجوء والشتات، محرومين من أي عمليات انتخابية منذ عام 1993 ـ 1994 وحتى الآن لم يشارك في انتخابات 1996 ولا انتخابات 2006، فتلك الانتخابات جرت بأقل من 32% من الشعب الفلسطيني، وبالتالي 68% لم ينتخب أحداً لا جبهة ديمقراطية ولا حماس ولا فتح ولا عباس ولا أحد، فهم محرومين من ذلك، فنحن في الجبهة الديمقراطية دعاة إعادة بناء هذا الجامع الواحد والموحّد للشعب الفلسطيني من جديد في الداخل والخارج، وفعلاً وثيقة الوفاق الوطني التي وقع عليها الجميع في حزيران/ يونيو 2006 بما فيها الجبهة الديمقراطية وحماس وفتح والآخرين، تدعو إلى إعادة بناء منظمة التحرير ولكن بالانتخابات بالتمثيل النسبي الكامل.
نحن نقول بشكل عملي وملموس، لا يستطيع الآن أي فصيل أن يواصل الرفض، والدليل على ذلك أولاً وثانياً الوحدة برامج الوطنية الثلاث، ووثيقة الوفاق الوطني وما تنص عليها، وأربعة دورات للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية طلبت من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن تصيغ القانون قريباً قانون لانتخاب برلمان موحد للشعب الفلسطيني في داخل الأرض المحتلة وخارجها على أساس قوائم التمثيل النسبي المفتوحة للجميع، وإذا كان هناك من الحركة الفلسطينية أخوة في قوى التحالف الفلسطينية التي تتشكل من حماس ومن معها يريدون فعلاً تصحيح أوضاع منظمة التحرير وليس رفع شعارات تزيد الانقسام انقساماً عليهم أن يحترموا، وأن يلتزموا بما وقعنا عليه جميعاً (قرارات إعلان القاهرة) بتفعيل وتطوير منظمة التحرير، ووثيقة الوفاق الوطني التي وقعنا عليها جميعاً في 26 حزيران/ يونيو 2006 في غزة، فضلاً عن قرارات المجلس المركزي، ولذلك أقول تعالوا لنتحد جميعاً بوجه من يعرقل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أساس الانتخابات بالعودة إلى الشعب وقوائم التمثيل النسبي الكامل، فإذا كانت فتح وعباس لا زالوا يجنحوا نحو الاحتكار والعوامل مشدودة من جديد نحو الاحتكار، نتحد جميعاً ضد هؤلاء ضمن إطار منظمة التحرير، ثم هذا مكسب تاريخي وسياسي وقانوني. القضية الفلسطينية حولناها إلى قضية قانونية بكل القارات، حولناها إلى قضية دولية مدولة و-إسرائيل- ترفض التدويل.
أدعوك لقراءة كتاب حواتمة: -اليسار العربي ـ رؤيا النهوض الكبير (نقد وتوقعات)- موجود في مكتبات كل بلد عربي من المغرب إلى العراق، اليمن، مصر، السودان ... الخ، وأقرأ خاصة الفصل الرابع وثائق ومبادرات وأعمال الجبهة الديمقراطية على الأرض، في الميدان، واقطار اللجوء والشتات، لإنهاء الانقسام بين فتح وحماس، وثائق برامج الوحدة الوطنية الثلاث، اتفاق 8 شباط/ فبراير 2007 في مكة المكرمة ... الخ.
الكلام دون متابعة وقائع الحالة الفلسطينية بالوثائق، ودور الانقسامات العربية ـ العربية في تعميق وتمويل الانقسام بين فتح وحماس (مليارات البترو دولار)، دون ذلك لن يستطيع أحد فهم ما يجري في الصف الفلسطيني.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تنويه واعتذار من إبراهيم اليوسف / إبراهيم اليوسف
- الخاسرون / لويس ياقو
- مصير سوريا / إلياس شتواني
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ... / أحمد رباص
- ( الأمثال ومديات تداولها ) القسم الأول / حامد كعيد الجبوري
- المحاسبة دون عقاب: آلية لتحقيق العدالة التصالحية والمصالحة ا ... / غالب احمد العمر


المزيد..... - جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- برشلونة يهزم دورتموند في-ليلة توهج- فيران توريس.. إليك نتائج ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- الترتيب العام بدوري أبطال أوروبا بعد إجراء مباريات الجولة ال ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: بكري الصالح - نايف حواتمة