أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نايف حواتمة










رد الى: حميد خنجي - نايف حواتمة

- رد الى: حميد خنجي
العدد: 160062
نايف حواتمة 2010 / 9 / 6 - 12:17
التحكم: الكاتب-ة

أشكرك على رسالتك، ونقدك ومتابعتك واهتمامك، وهذا يدل على اهتمام كبير، وقلق من الواقع، بل على رهافة الحس النقدي ... حيث المطلوب تعميقه وتجذيره دوماً بملفاته الأساسية.
وورد بها: -ولكن نجد أن الاستنتاج المنبثق من آرائكم ومواقفكم السياسية حول مختلف الأمور والملفات الأساسية تصل القارئ إلى لوحة غير دقيقة ومليئة بالمنحى الإرادوي الرغبوي ... بمعنى أنكم تسقطون آمالكم ورغباتكم على الواقع، في محاولة منكم لأن يخضع (الواقع) للرغبات الذاتية الدفينة ـ مهما كانت صادقة ووردية ـ بل أن يكون منهاج القراءة الموضوعية عكس ذلك تماماً- ... وفي الأمثلة التطبيقية تورد موقفنا -الرافض لاستئناف المفاوضات المباشرة بطلب أمريكي واضح ... الوحدة العربية ... الخ-، وصولاً إلى نقدي للرفاق في الحزب الشيوعي العراقي الشقيق والعريق، فضلاً عن نقدك لمفهومنا للمقاومة و -نحن نتضامن مع مقاومة الاحتلال الأمريكي بكل أشكال المقاومة؛ فكرية، ثقافية، سياسية، نضالية وضد الحروب الأهلية المدمرة الطائفية والمذهبية إنها حروب إرهاب -تسييس الدين وتديين السياسة-.
أولاً نحن نكن احتراماً كبيراً لدور الحزب الشيوعي العراقي وتاريخه، وشهداءه وأبطاله، وعلى رأسهم الشهيد الأمين فهد سليمان، وهذا لا يمنع من إبداء رأينا حول ما آلت له الأزمة السياسية في العراق، وما آل إليه الشعب العراقي العظيم، والذي طالته يد الغدر الآثمة بالقتل الطائفي والتهجير والإقصاء والسلب والفساد المالي والإداري.
أسألك والحزب يحمل تراثاً عريقاً، ما الذي حصده من الانتخابات البرلمانية الأخيرة ؟ ولماذا يستهدف مثقفيه وتنويريه بالقتل مثلما وقع مع الشهيد الكبير كامل شيّاع ؟! ... أليس لأنه صاحب مشروع ثقافي تنويري لمجتمع مدني يرتبط بأواصر وآليات تقدم! لماذا كل هذا الخوف من الكلمة ومن دور الفرد، في بناء مؤسسات ثقافية حقيقية ... الخ، ألأنه رجل دولة ومجتمع مدني ومؤسسات ... وليس رجل سلطة وسطوة ... كما هو دارج ...
هذا من جانب ماذا تعني الانتخابات البرلمانية بما فيها الأخيرة، حين تصطدم بعمق الأزمة السياسية التي تلفّ البلاد اليوم وأكثر من أي وقت مضى، وقد دخلت العملية السياسية في النفق المظلم المسدود، رغم متابعة نائب الرئيس الأمريكي بايدن، أليس هذا تعبيراً عن فشل مجلس البرلمان وعدم قدرته على تأدية مهامه الدستورية، هذا البرلمان الذي استبعد عنه الحزب الشيوعي ... ألا يستدعي هذا القراءة الناقدة ... لماذا وقع ذلك ؟! ...
نحن نعيد أجواء الفوضى والظلم في قراءتنا للواقع إلى سلطة المحاصصات الطائفية البغيضة، وهي ذاتها وعلى الطرفين مارست القتل والتهجير والإقصاء والسلب، ومارست الفساد المالي والسطو المسلح ... الخ. أليس فشل برلمان المحاصصة في الإجماع عن الاتفاق على تسمية إحدى الرئاسات الثلاث تعبيراً عن ذلك، وبات أيضاً فشل بالاجماع ... الخ، نحو انهيار العملية السياسية ذاتها.
وأين جوهر إشاعة الحياة الديمقراطية وترسيخ مبادئ احترام الرأي والرأي الآخر في مناخات ديمقراطية حقيقية، حيث أن أول من يستفيد منه هم قوى اليسار والحداثة، ومقدمهم الحزب الشيوعي العراقي، في مواجهة محاصصة الطائفية والمذهبية البغيضة ولأي طرف كان، ويمتلك الحزب الكثير من الخبرة التاريخية العريقة والخبرات الوطنية، كما كذلك اليسار العراقي عموماً، وبما يجمع الشعب عليه من بناء مشروع وطني، بدءاً من معالجة الملف الأمني وأعمال العنف والإرهاب، والإرهاب الفكري وقتل العلماء والأكاديميين وذوي الاختصاصات الكبيرة، وصولاً إلى ملفات الكهرباء والماء ... وملفات الفساد والنهب للمال العام.
أما أسلوب المقاومة -عنفية، سلمية ... الخ- فهي شأن الشعب العراقي وقواه التي تختط خارطة طريق نحو المشروع الوطني الديمقراطي. ونحن نميّز بين المقاومة والإرهاب مشروع ذبح العراق والعراقيين ...
أدعوك لقراءة كتاب بول بريمر -عام قضيته في العراق- ترجمة عمر الأيوبي ـ دار الكتاب العربي 2006، بيروت/ لبنان.
آمل أن تعود إلى مجموع الأجوبة على الأسئلة بشأن العراق، الحزب الشيوعي العراقي، وقائع التاريخ والتحالفات، القضايا الفلسطينية، وأن لا تتوقف القراءة عند جواب السؤال الأول والثاني كما تشير ملاحظاتك.
نقطة أخرى -بشأن الإرادوية ...- يبدو أنك تشير إلى نقدنا -لغياب سياسة إستراتيجية وتكتيك استلام السلطة 58، 63، 1968، وإمكانات ذلك الموضوعية والذاتية ...- هذا رأي -إرادوي ...- عندك لا يستند إلى وقائع التاريخ.
كنت في قلب العراق 58، 1963، أعرف بالوقائع أن -استلام السلطة كان في متناول يد الحزب-، القيادة أحجمت ...، في حوارات كثيرة مع قادة ...، في ذلك السياق الزمني كان بالحزب خطان مع وضد ...، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي في الحوار مع الرفاق أبو سعود، أبو سليم، عامر عبد الله، زكي خيري، باقر ابراهيم، وآخرين كانت الأجوبة -الاتحاد السوفييتي كان يمنعنا- ... إذاً مَنْ أصحاب -النزعة الإرادوية- ؟ ...
أدعوك لقراءة كتاب د. حنا بطاطو (ماركسي): -العراق ـ ثلاث مجلدات (وخاصة المجلد الثاني -الحزب الشيوعي-، والثالث: -الشيوعيون والبعثيون والضباط الأحرار- ترجمة عفيف الرزّار (ماركسي/ مؤسسة الأبحاث العربية/ الطبعة العربية الأولى/ بيروت ـ لبنان 1992، والإنجليزية 1978. وقائع ومحاضر وأسماء اجتماعات المكتب السياسي للحزب تقدم الأجوبة ...
الحقيقة تستمد من الوقائع دائماً ...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تنويه واعتذار من إبراهيم اليوسف / إبراهيم اليوسف
- الخاسرون / لويس ياقو
- مصير سوريا / إلياس شتواني
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ... / أحمد رباص
- ( الأمثال ومديات تداولها ) القسم الأول / حامد كعيد الجبوري
- المحاسبة دون عقاب: آلية لتحقيق العدالة التصالحية والمصالحة ا ... / غالب احمد العمر


المزيد..... - جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- المرصد السوري: نحو 105 آلاف شخص قتلوا تحت التعذيب بالسجون خل ...
- برشلونة يهزم دورتموند في-ليلة توهج- فيران توريس.. إليك نتائج ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- الترتيب العام بدوري أبطال أوروبا بعد إجراء مباريات الجولة ال ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حميد خنجي - نايف حواتمة