أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: Ghassan Almufleh - نايف حواتمة










رد الى: Ghassan Almufleh - نايف حواتمة

- رد الى: Ghassan Almufleh
العدد: 159692
نايف حواتمة 2010 / 9 / 5 - 12:22
التحكم: الكاتب-ة

أحكامك القطعية تستدعي التصحيح الفوري ... أولاً: تخلط بين الحركة والأحزاب الشيوعية الكلاسيكية في البلاد العربية بما فيها فلسطين، وبين اليسار الثوري الجديد الفلسطيني والعربي الذي برز رداً على وبديلاً عن هزيمة الأنظمة العربية في حزيران/ يونيو 1967. نحن تيار اليسار الفلسطيني الثوري الجديد منذ الانطلاقة وحتى يومنا لم نكن محمولين يوماً من -القوى الشيوعية- المحمولة على أحد أطراف الحرب الباردة أو الكومنترن. ثانياً: نحن محصلة سلسلة من التحولات اليسارية، الإيديولوجية والطبقية في الحركة القومية، والحركة اليسارية الجديدة في أوروبا والعالم (راجع كتاب محمد جمال باروت: -حركة القوميين العرب ـ النشأة ـ التطور ـ المصائر- ـ المركز العربي للدراسات الاشتراكية/ دمشق ـ سوريا، الطبعة الأولى 1997)، وعملية التحولات اليسارية الماركسية بدأت وتطورت من عام 1958 ـ 1969 في مسار التحولات الطبقية الكبرى على يد ثورة 23 يوليو 1952، ثورة 14 تموز العراق، وحدة مصر وسوريا 1958، العدوان الثلاثي 1956، الانقلاب والانفصال الرجعي في سوريا ... الخ وبسقف 1966 استقلت جميع فروع حركة القوميين العرب عن المركز (اليمن جنوباً وشمالاً، لبنان، سوريا، العراق، الكويت، عمان والخليج ... وتم على يد الأكثرية الساحقة حل حركة القوميين العرب 1966، فقط الفرع الفلسطيني ـ الأردني بقي وحده من جناحيه اليساري والآخر القومي، جبهة التحرير الفلسطينية/ جبريل ـ منظمة فلسطين العربية/ زعرور، تشكل ائتلاف الشعبية، خرجت جبهة التحرير الفلسطينية أولاً، فلسطين العربية ثانياً، قدم الجناح اليساري بمؤتمر آب/ أغسطس 1968 المشترك بتقرير آب لوحدة الجناحين على قاعدة الالتزام بالماركسية، رفض الجناح الآخر وانقلب على المؤتمر ودفع الأمور باتجاه آخر (راجع باروت ...)، وعليه؛ تم استقلال الجبهة الديمقراطية بسياسة جديدة وحدوية ديمقراطية وائتلاف وطني عريض من فصائل المقاومة، وهذا ما وقع فعلاً بكل مؤسسات منظمة التحرير والمقاومة.
وثالثاً: الانشقاقات بدأت في فتح وجبهة الرفض (شعبية، قيادة عامة، عربية، نضال، تحرير فلسطينية بزعامة حكم بعث العراق 1974، ثم جبهة الإنقاذ بزعامة حكم بعث سوريا 1985) والآن بين فتح وحماس.
الحقيقة تستمد من الوقائع، ليس من الإسقاطات الذاتية وغياب الواقع فضلاً عن الجهل بها.
رابعاٍ: اقرأ وقائع تجارب البلدان الاشتراكية والحركة الشيوعية بالأمس واليوم حول الاتفاق والاختلاف والانقسامات واستخلاص العبر والدروس.
خامساً: في مسار الائتلاف والتعاون ناضلنا دائماً لجبهة ائتلاف بين القوى اليسارية والتقدمية، وبذات الوقت والتوازي جبهة وطنية شاملة. وهذا ما جرى ويجري حتى يوم الناس هذا ...


في القسم الآخر من التساؤل:
إذا عدنا إلى جهود ماركس وينابيع النظرية، فقد عمل طويلاً على تحطيم قيم الإقطاع وبكل ما أوتي، وحوله حركة تنوير أدبية متعمقة في أوروبا وبشتى ميادين الإبداع، ولذات الهدف الذي ورد في مقدمة -البيان الشيوعي- ـ الطبعة الأولى والتي قدم لها، على سبيل المثال: -كانت إيطاليا أول أمة رأسمالية، تحدد غروب العصور الوسطى الإقطاعية، وبزوغ فجر العصور الرأسمالية الحديثة ...-.
هنا أقصد وبشكل عملي وجوهري، أن قيم الثورات البرجوازية -الإخاء، العدالة، المساواة، حقوق الإنسان- هي قيم وأهداف إنسانية أممية، وهي جوهر القيم للثورات الاشتراكية، والمطلوب إبرازها والتمسك بها، وباعتبارها نتاجاً لأكثر المبادئ تنوراً، وفضلها في -تكوين الرأي العام المتنور-، وقد تشكل في ذلك الزمن بتأثير الجدل والمحاكمات النقدية، والذي اعتبره ماركس حينها -أصبح موجوداً- على مدى أهمية استمالته وتنقية أفكاره والتأثير فيه، من خلال الاهتمام الكبير بالثقافة الإنسانية العالمية بعيون ناقدة هادفة لما ينبغي عليه أن تكون القيم العالمية.
معضلة الستالينية في بلدان التجارب الاشتراكية، القوى اليسارية والتقدم، قوى حركات التحرر الوطني المحلية والعالمية، أنها قولبت هذا الانفتاح المنهجي إلى -عقيدة كلية الاكتمال-، في حقول ثلاثة محددة لا غير، الأمر الذي أثر على نظام نظراتها المسمى -ماركسي-، وأثر كذلك في منحى التوعية لثقافة إنسانية، -فهي جامعة، مانعة، محددة، قطعية بامتياز- بما ينسجم مع النظام الأوامري التعبوي الستاليني، وحشو رؤوس أجيال من الشيوعيين والتقدميين بـ -الحتميات-، عبر مناهج مدرسية تبسيطية ولكن صارمة لا تغفر لـ -الهرطقة- أي للتعامل النقدي وبانفتاح ذهني، مما أدى إلى القطع مع التفاعل مع مناهج العلوم الحديثة المعاصرة.
ماركس لم يكن مؤرخاً، ولم ينكب دراسة التاريخ البشري، بقدر ما قدم نظرة فلسفية للتاريخ ومفتوحة على التاريخ.
باختصار هذه النظرة السوفييتية بأساسها الستاليني، قد حكمت نظرهم إلى الحرب الباردة وبأبعاد بيروقراطية شرقية راسخة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحزب الاشتراكي الموحد يستنكر الموجة الجديدة من هدم المنازل ... / أحمد رباص
- تمازج البياض والسواد في قصيدة -سأنسى بأني سأنسى- العلمي الدر ... / رائد الحواري
- من رفوف الذاكرة / خلود الحسناوي
- خمسون حب / سارة صالح
- بُومُ مِنيرْفا… / عزالدين بوروى
- قصة النكبة / سعاد الزريبي


المزيد..... - رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- -تصعيد جديد- في أزمة موظفي غوغل المفصولين لاحتجاجهم على عقد ...
- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- لماذا الإيمان بحتمية نتيجة الإصابة بالسرطان قد يضر صحتك؟
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: Ghassan Almufleh - نايف حواتمة