أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة










رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة

- رد الى: شوكت خزندار
العدد: 159689
نايف حواتمة 2010 / 9 / 5 - 12:16
التحكم: الكاتب-ة

شكراً لعاطفتكم النبيلة ...
إنك محق في رؤيتك، أن لا اشتراكية بدون ديمقراطية، وهذا ناتج ليس فقط عن رغبة ذاتية بقدر ما هو تعبير عن واقع موضوعي يفرضه تنوع واتساع التحالف الطبقي والاجتماعي للكتلة التاريخية صاحبة المصلحة في الاشتراكية، وعندما نتحدث عن رؤيتنا للاشتراكية فإننا بالضبط نقصد مزيداً من انخراط الكتلة التاريخية في الإنتاج ومزيداً من العدالة في توزيع عائدات هذا الإنتاج، وعلى هذا الأساس؛ فإننا نعتقد أن التراكمات نحو العدالة في موضوع التوزيع يتطلب تحالفات طبقية واجتماعية، بما في ذلك فئات واسعة من الطبقة الرأسمالية نفسها التي تخسر تدريجياً مواقعها الاقتصادية (من حيث استحواذها على وسائل الإنتاج) وتجد مصلحتها المباشرة في مواجهة تغول رأس المال الاحتكاري المعولم. برأينا أن اشتراكية القرن الواحد والعشرين تعني وصول تحالف واسع طبقي واجتماعي إلى مواقع السلطة السياسية والاقتصادية، ومثل هذا التحالف يفترض حالة ديمقراطية واسعة تنظم مجمل العلاقات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، لهذا التحالف العريض.
في هذا؛ فإن التجربة السابقة (السوفييتية) إذا جاز التعبير قد سرَّعت عملية التحول الديمقراطي (سلق مراحل) ولم تعطها مداها المطلوب على قاعدة الديمقراطية والتآلف بين فئات الكتلة التاريخية صاحبة المصلحة في الاشتراكية، مما جعلها في حالة اغتراب عن الواقع. غابت عنها -معادلة ديمقراطية الاشتراكية واشتراكية الديمقراطية- التي دعا لها ماركس والأممية الأولى. الظاهرة الستالينية (زعيم واحد، حزب أوحد)، فرضت نفسها بدءاً من 1929 حتى تفكك وانهيار الاتحاد السوفييتي (تفكك الحزب إلى كتل، قادة الحزب/ المكتب السياسي حلوا اللجنة المركزية آب/ أغسطس 1991، حلوا الاتحاد السوفييتي)، لم تترك المراجعة النقدية في المؤتمر العشرين 1954خط ومسار جديد للحزب نحو ديمقراطية التجربة الاشتراكية، لم تقترب من معادلة الديمقراطية الاشتراكية مرحلة أرقى وأعرض من الديمقراطية البرجوازية الرأسمالية.
الخط التاريخي الصعب انطلاق التجربة الاشتراكية الأولى بثورة أكتوبر 1917 في روسيا القيصرية المتخلفة عن إنجاز مهمات الثورة البرجوازية الرأسمالية، والأصعب وقوع سلطة الحزب والدولة بيد الظاهرة الستالينية (زعيم أوحد، حزب واحد).
وعليه؛ استخلاصكم صحيح، وهذا ما جسمه التاريخ بعد 75 سنة من التجربة في الاتحاد السوفييتي.
المعادلة التي نستخلص من التجارب الاشتراكية في القرن العشرين، والذي اقترحه لاشتراكية القرن الواحد والعشرين، -اشتراكية الديمقراطية وديمقراطية الاشتراكية-هو في حال تطبيقه المبدع في ظروف كل بلد على حده كفيل بإحراز إنجازات ملموسة وواقعية في كل مرحلة من مراحل نضال الشعوب المنتجة، وصولاً إلى تحويل فكرة العدالة الاجتماعية (الديمقراطية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، الفكرية، الثقافية، دولة الحق والقانون، المساواة في المواطنة، وحقوق الإنسان ...) من إطار نظري متخيل إلى واقع مادي ملموس.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تنويه واعتذار من إبراهيم اليوسف / إبراهيم اليوسف
- الخاسرون / لويس ياقو
- مصير سوريا / إلياس شتواني
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ... / أحمد رباص
- ( الأمثال ومديات تداولها ) القسم الأول / حامد كعيد الجبوري
- المحاسبة دون عقاب: آلية لتحقيق العدالة التصالحية والمصالحة ا ... / غالب احمد العمر


المزيد..... - محكمة الاستئناف في الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب الفرنسي ال ...
- تونس - ليبيا: وزير الدفاع التونسي يلتقي مدير الاستخبارات الع ...
- إنقاذ فتاة تبلغ 11 عاما قبالة لامبيدوزا بعد قضائها 3 أيام في ...
- المغرب: هل تتجه الرباط نحو إلغاء عقوبة الإعدام؟
- سوريا: ما هي نوايا إسرائيل؟
- بعد سقوط الأسد: تحذيرات من عودة -تونسيين متطرفين- من سوريا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: شوكت خزندار - نايف حواتمة