أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حبيب جلال - نايف حواتمة










رد الى: حبيب جلال - نايف حواتمة

- رد الى: حبيب جلال
العدد: 158735
نايف حواتمة 2010 / 9 / 2 - 07:23
التحكم: الكاتب-ة

التيار اليساري في العراق

التعريف الواضح والمحدد لليسار العلمي، الديمقراطي والثوري:
هو أولاً مفهوم علمي للنظر إلى العالم والوجود، وهوية ثقافية وفكرية، سياسية ونضالية برنامجية، تنشد العدالة الاجتماعية ممثلة بالاشتراكية، وفق معادلة تاريخية جديدة -اشتراكية الديمقراطية وديمقراطية الاشتراكية-، هذه المعادلة غابت عن التجارب الاشتراكية في البلدان التي تفككت وانهارت، أو التي لا زالت قائمة تحت سقف الامتحان الكبير بالانفتاح على هذه المعادلة، بدلاً من تجارب الزعيم الفرد والحزب الواحد.
إن غياب المعادلة التاريخية المذكورة شكل العامل البارز في تفكك وانهيار تجربة الاتحاد السوفييتي وتجارب أوروبا الشرقية والوسطى.
ثانياً: الانتقال إلى المرحلة الأولى من الاشتراكية يمر بمراحل -تحرير العقل من النقل، الديمقراطية، العدالة الاجتماعية- أي الانتقال بالمجتمع والدولة من مرحلة ما قبل الحداثة (العشائرية، الجهوية، الطائفية والمذهبية، إرهاب تسييس الدين وتديين السياسة، المحاصصة ...) إلى مجتمع الحداثة (المساواة في المواطنة، الدولة المدنية، الديمقراطية التعددية، العدالة الاجتماعية).
ثالثاً: الحوامل والروافع الداخلية، الحزبية والنقابية التعددية هي الأساس في إنجاز مهمات المجتمع والدولة الوطنية الديمقراطية.
أفهم من سؤالك هو كيف نضع اليسار في مجرة المستقبل، ويصاحب هذا أسئلة حقيقية ينبغي لليسار أن ينهض بها في العراق، الموضوع ليس نقلة -سحرية- بقدر ما هو مطلوب منه الدخول في -الصناعة الثقيلة- المجتمع ـ الدولة ودولة المجتمع، عبر العودة إلى المواطن ذاته، وصولاً إلى التخلص من أزمة المفاهيم الضارة القديمة التي برزت في العقل العراقي والعربي التاريخي وعلى مساحة القرن العشرين وخاصة الخمسين سنة الأخيرة، نحو الحرية والديمقراطية والمواطنة الكاملة وفصل السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.
إن مواجهة غير المجدي في معركة الوعي هو أساسي، كي لا يعيدنا إلى إنتاج الميثولوجيا، واعتقد أن هذا هو أساس الهم اليساري الديمقراطي في العراق، مرافقاً مع بناء دولة المجتمع، دولة الحق والقانون، دولة المؤسسات، دولة المواطن.
موضوع حزب الاشتراكية الديمقراطية، هو شأن القوى والشخصيات اليسارية الديمقراطية العراقية، ونحن لا نلقي عليهم وصفات طبية، وهم على ارض الواقع بكامل جلائه.. وشكراً.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحرب في أوكرانيا: بوتين يعتقد أن لقاءه بترامب جرى -في الوقت ... / أحمد رباص
- طوفان الأقصى 680 - مشروع «إسرائيل الكبرى»: مخاطره الجيوسياسي ... / زياد الزبيدي
- أنا والذكاء الصناعي / كمال غبريال
- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول أتفاقية خور عبد الله للد ... / محمد الكحط
- نزع السلاح !! / حسن مدبولى
- يكاترينبورغ تحتفل بيومها: عيد المدينة / فؤاد أحمد عايش


المزيد..... - الأونروا: مليون فتاة وامرأة في قطاع غزة يواجهن مجاعة جماعية ...
- الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوح ...
- نتنياهو: لن نوافق على اتفاق إلا بشروطنا وإطلاق الأسرى دفعة و ...
- تونس.. سجن قاضٍ معارض ترشح للرئاسة ومواجهة مرتقبة بين سعيّد ...
- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الشرطة تضبط أدوية وعقاقير مجهولة المصدر وغير مرخصة في جنين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حبيب جلال - نايف حواتمة