الصفحة الرئيسية - الحب = العهر = الموت ! / فلورنس غزلان - أرشيف التعليقات - إله العدل لا يمكن أن يكون عنصرياً - فاضل الخطيب

إله العدل لا يمكن أن يكون عنصرياً - فاضل الخطيب

- إله العدل لا يمكن أن يكون عنصرياً

العدد: 158611

فاضل الخطيب

2010 / 9 / 1 - 20:19
التحكم: الحوار المتمدن

يتعاملون مع العظمة النووية والضحالة في المشاعر، مثلهم مثل الذين لا يتعاملون إلاّ مع الإبل، يعرفون الكثير عن فنون التعذيب والقتل والإجرام، ولا يعرفون عن الحياة والسلام والمحبة والحب شيئاً.
الأخلاق والفضيلة هي أن يتوافق الإنسان مع الطبيعة، لا أن يهرب منها أو يخافها أو يعجز عنها أو يحرِّمها ليعبدها صغار النفوس. في سلوك الإجرام النفسي والمادي التي يمارسونها، يبحثون عن الفضيلة التي شوّهوها، كما شوّهوا كل جميل في طقوس التدين الفولكلوري المنافقة.
يُغيظهم الابتسام والضحك، ويسعون إلى تشريع البكاء والحزن والدعوة لتقديسه. يريدون تحويل هذا العالم الجميل إلى معبد كذب ونفاق وعقد نفسية.
تحرر المرأة الإنسان لن يتم طالما غالبية النساء تهرب من المواجهة بحجة وصايا المقدس.
الإله الذي لا يحترمني، لا ينتظر مني أن احترمه، وإله العدل لا يمكن أن يكون عنصرياً. هناك خللٌ يجب فضحه، ولابد من التأكيد أن العالم الجديد يستند إلى المحبة وليس إلى مصالح ونزوات الحاكم..
تحياتي واحترامي لكل امرأة تحترم نفسها.. شكراً على جميلكِ صديقتي المحترمة

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحب = العهر = الموت ! / فلورنس غزلان