أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: اوس مؤيد عبد الله غناوي الزهيري - نايف حواتمة










رد الى: اوس مؤيد عبد الله غناوي الزهيري - نايف حواتمة

- رد الى: اوس مؤيد عبد الله غناوي الزهيري
العدد: 158574
نايف حواتمة 2010 / 9 / 1 - 19:03
التحكم: الكاتب-ة

عدم تواجد الخط اليساري في العراق، ولماذا هو مهمَّش

لنبدأ من النقطة الأخيرة بالسؤال:
العالم من حول العراق، البلدان العربية، والمسلمة، يتغير ويتطور، وعلينا في هذه البلدان أن نتغير ونتطور، بعد أن ضاعت عليها عشرات القرون وآخرها القرن العشرين، لننظر الآن 57 دولة عربية ومسلمة لم تدخل عصر الثورة الصناعية، ما عدا دولة صغيرة ماليزيا، التي استمرت تحالفاتها مع المعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ضد السوفييت، الصين، فيتنام، منذ سبعينيات القرن العشرين شرط -توطين المعرفة العلمية والتكنولوجيا الصناعية عندها-، كما فعلت النمور الآسيوية الرأسمالية السبعة (تايوان، هونغ كونغ، كوريا الجنوبية، تايلاند، سنغافورة، الفيلبين).
العراق والدول العربية والمسلمة (56 دولة) تحالفت مع المعسكر الرأسمالي بزعامة واشنطن دون مقابل، بل من موقع التبعية لتطويق ومحاصرة قوى التحرر والدمقرطة والاشتراكية في بلدانها بدكتاتوريات بيروقراطية وثيوقراطية، وعلى النطاق الإقليمي والدولي طيلة الحرب العالمية الباردة، وبعضها مثل -رقاص الساعة- بتكتيك اللعب بين معسكر التجارب والتيارات الاشتراكية،وبين الانحياز العملي لمعسكر الرأسمالية الإمبريالية المتحالف مع -إسرائيل- التوسعية الصهيونية. وهكذا بقي العرب والشرق الأوسط خارج التاريخ الحديث وخارج القرن العشرين، ولا زلنا في مجتمعات ما قبل الصناعة، ما قبل الحداثة.
الاشتراكية كانت وستبقى حلم البشرية النبيل، هي المستقبل أمامنا وليست خلفنا.
لننظر الآن النهوض اليساري الديمقراطي الكبير في أمريكا اللاتينية، إفريقيا السمراء، آسيا وفي المقدمة الصين، فيتنام، الهند، وتحت سقف معادلة جديدة -اشتراكية الديمقراطية وديمقراطية الاشتراكية-، وما أسميه -اشتراكية القرن الواحد والعشرين- (راجع كتاب حواتمة: -اليسار العربي ـ رؤيا النهوض الكبير ـ نقد وتوقعات ...-) الصادر هذا العام بإحدى عشر طبعة في معظم البلدان العربية.
قوى اليسار العربي وفي الشرق الأوسط أنجزت الكثير، وارتكبت أخطاء إستراتيجية كبيرة وفي مقدمتها لم تضع على جدول أعمالها -إستراتيجية وتكتيك استلام السلطة-، لاحت لها السلطة في غير بلد عربي وشرق أوسطي، لم تتقدم نحوها، ومنها في العراق. وتناسلت على يدها أخطاء إستراتيجية أخرى في العراق من الجبهة الوطنية مع حكم صدام ... وأخيراً انخراطها بمجلس الحكم الذاتي تحت سقف الغزو الأمريكي، والدخول في تحالفات سياسية وانتخابية تحت سقف قوى اليمين الطائفي والمذهبي، فضاع لونها الفكري، الطبقي الاجتماعي، حصدت التهميش والتراجع الذي لن يتوقف، إلا ببرنامج إستراتيجي جديد يلبي تطلعات الكتلة التاريخية الطبقية للتغيير والتقدم إلى أمام نحو -تحرير العقل من طغيان وإرهاب النقل (تسييس الدين وتديين السياسة)، الحروب الأهلية والإرهاب الدموي والفكري الطائفي المذهبي. الديمقراطية، العدالة الاجتماعية، نحو مجتمع المساواة في المواطنة، الدولة المدنية، وعلى طريق تجاوز عودة هيمنة قوى التخلف التاريخي المزمن: الإقطاع العشائري والسياسي، تفتيت المجتمع والدولة عامودياً، وإغراقه بالحروب الطائفية والمذهبية والإثنية، والمحاصصة بالسلطة والمال والنفوذ، إنه -زواج المتعة- بين تشكيلات التخلف الظلامي التاريخي.
بالبرنامج الإستراتيجي الجديد، ينهض اليسار، برنامج القواسم المشتركة بين طبقات وقوى الكتلة التاريخية نحو إنجاز مهمات التغيير والتطور الوطني الديمقراطي.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الحزب الاشتراكي الموحد يستنكر الموجة الجديدة من هدم المنازل ... / أحمد رباص
- تمازج البياض والسواد في قصيدة -سأنسى بأني سأنسى- العلمي الدر ... / رائد الحواري
- من رفوف الذاكرة / خلود الحسناوي
- خمسون حب / سارة صالح
- بُومُ مِنيرْفا… / عزالدين بوروى
- قصة النكبة / سعاد الزريبي


المزيد..... - رياض منصور يطالب الأمم المتحدة بمنح فلسطين العضوية والضغط لإ ...
- -تصعيد جديد- في أزمة موظفي غوغل المفصولين لاحتجاجهم على عقد ...
- لماذا يضغط وزراء إسرائيليون متشددون على نتنياهو لرفض مقترح و ...
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- لماذا الإيمان بحتمية نتيجة الإصابة بالسرطان قد يضر صحتك؟
- وزير الخارجية السعودي أجرى اتصالين هاتفيين برئيس مجلس السياد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: اوس مؤيد عبد الله غناوي الزهيري - نايف حواتمة