أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حبيب محمد تقي - نايف حواتمة










رد الى: حبيب محمد تقي - نايف حواتمة

- رد الى: حبيب محمد تقي
العدد: 158565
نايف حواتمة 2010 / 9 / 1 - 18:57
التحكم: الكاتب-ة

حول اليسار العراقي على الصعيد السياسي للمشهد العراقي

ترتبط إجابتي معكم بالسؤال الأول، فضلاً عن تعريفي لليسار والقوى الديمقراطية العراقية.
تشكل الحالة الثقافية اليسارية العراقية، مركزاً ثقافياً تنويرياً في عموم المشرق العربي، إن ما يعانيه العراق اليوم وتحت الاحتلال ونتائج الغزو هو -أزمة الدولة كبنية مؤسسية كبرى-، وكذلك الطبيعة الطاغية للمؤسسات السياسية والاحزاب اليمينية السياسية الدينية والتي انتجت -حروب وارهاب تسييس الدين وتديين السياسة-، وما حل بالمجتمع على يد الهيمنة الشمولية، وتفتيت الاحتلال للنسيج الاجتماعي، وسط هذه التقاطعات والتناحرات التي ينبغي أن تتوقف عن الاستغراق في الكثير من التسطيح، لأنها شائهة في تعويم الوعي الثقافي، وكما بدى غير قادرة على التعاطي مع الأزمات، وهي مقرونة بما تملكه من تاريخ عميق حاشد بمركبات الصراع والمنافي.
اليسار العراقي والوطني الديمقراطي، معني اليوم بالبحث عن ذاته المسحوقة بين صراع عوالم الأوهام، وبلورة برنامج وطني ديمقراطي جديد وتحالفات جديدة، يعبر عن مصالح الكتلة التاريخية للتغيير والاصلاح الديمقراطي (الطبقة الوسطى، عمال وفقراء المدينة والريف، البطالة والمهمشين) على طريق تعميم خطابه المستقل وأهدافه الوطنية بعراق سيد حرّ وديمقراطي ومستقل، في سياق بحثه الدائم عن الحرية ومواجهته لرعب وأوهام الميثولوجيا السياسية، وفي تعقيدات صراع تفترض كينونته التي تواجه عموم الاغترابات الجديدة.
نحن على ثقة بأن اليسار الوطني الديمقراطي العراقي سينهض يوماً، بعد ان يتلمس ازمة المجتمع وازمته، وعلى ثقة أنه ليس من اليسير محو الماضي بما تركه من عُصابات نفسية وتعبيرية وعلائقية على مستوى الواقع والخطاب والبنية، نحو دولة عراقية حديثة، دولة المساواة في المواطنة، الدولة المدنية، داخل دائرة التغيير والحداثة والدمقرطة، ومن حواملها الأبرز الثقافة اليسارية الديمقراطية، لأن مفهوم تقدمها الحضاري يرتبط بقيم الثقافة وعمرانها الاجتماعي ...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - من أجل ثقافة جماهيرية بديلة - فريدريك أنجلز-أصل العائلة و ال ... / عبدالرحيم قروي
- رفع الحصانة عن سجاد سالم / صفاء علي حميد
- هلاك سنوار الارهاب / صفاء علي حميد
- مُساءلة / روزيت عفيف حدّاد
- جزء قصير من الفصل الثالث من كتاب - منتصر السعيد المنسي- الكت ... / بشير الحامدي
- السير بوجهة واحدة / يوسف شواني


المزيد..... - ترحيب فاتر بالملك تشارلز في أستراليا بأول جولة خارجية له منذ ...
- استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ ترسل 1500 جندي لمساعدة ...
- جواد العلي يعود إلى مسارح السعودية بعد غياب طويل.. افتتح حفل ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام الكيان الإسرائيلي أساليب تشبه ال ...
- روسيا تسلم أوكرانيا جثث أكثر من 500 جندي من قوات كييف
- الحوثيون يتوعدون إسرائيل -بتصعيد عسكري مؤلم- ثأرا للسنوار


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: حبيب محمد تقي - نايف حواتمة