أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: احلام احمد - نايف حواتمة










رد الى: احلام احمد - نايف حواتمة

- رد الى: احلام احمد
العدد: 158562
نايف حواتمة 2010 / 9 / 1 - 18:55
التحكم: الكاتب-ة

حول اليسار العراقي

أحيي همومك ومتابعتك الفكرية والسياسية،

اليسار كلمة فضفاضة، تشمل قوى التغيير والحداثة، أي القوى اليسارية والليبرالية الوطنية التقدمية، على اختلاف الوان الطيف الايديولوجي (ماركسي، اشتراكي، ديمقراطي ثوري...).
يبدو من السؤال أنك تقصدين الحزب الشيوعي العراقي، نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بنينا علاقات فكرية، سياسية، نضالية، متعددة المحاور مع الحزب الشيوعي العراقي منذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية في شباط 1969، وتوقفت عند الغزو الامريكي للعراق ومشاركة الحزب في مجلس الحكم الذاتي تحت ادارة بريمر ممثل الأدارة الامريكية للعراق.
الجبهة الديمقراطية احتضنت في صفوفها وقواعدها المئات من كوادر الحزب الشيوعي بعد انهيار الجبهة الوطنية بينه وبين بعث العراق، قدمت السلاح للحزب، خلقت هذه الخطوات الكبرى مشاكل كبيرة لنا مع السوفييت، واغلق حكم صدام مكاتب الجبهة الديمقراطية في بغداد حيث تجمعات اللاجئين الفلسطينيين، وعمل على محاصرتنا مادياً وسياسياً في علاقاته الاقليمية والدولية.
وعليه: انتقل إلى القول من مواقع العلاقة والممارسة الحريصة على اليسار العراقي ودوره المدعو له قادم الايام.
اليسار العراقي، وخاصة الحزب، يحصد التراجع والضمور والتهميش نتاج سلسلة من الاخطاء الاستراتيجية، تتناسل منذ خريف 1958 حتى الآن، اخطاء اعمق، افدح بكثير مما يفصح عنه قادة الحزب في مساره على مساحة الخمسين عاماً الاخيرة.
لم يكن مطروحاً على جدول اعمال قيادات الحزب -استراتيجية وتكتيك استلام السلطة وبتحالفات مع قوى ديمقراطية اخرى-، كان في متناول يده ذلك -خريف 1958، 1963، 1968- . اخطأ في دخول الجبهة الوطنية مع بعث صدام، اخطأ في الالتحاق بمجلس الحكم الذاتي، اخطأ في تحالفاته السياسية والانتخابية (المحافظات، البرلمان) بين 2003 وحتى آذار 2010.
فرص تاريخية ضاعت على شعب العراق أولاً، وجواره ثانياً، وشعب فلسطين ثالثاً.
الآن اليسار العراقي مفكك، مهمش، ضامر الحضور والفعل والدور، النهوض من جديد يستدعي استراتيجية جديدة، تحالفات جديدة في صف اليسار والقوى الوطنية الديمقراطية التي تناضل على طريق عراق -المساواة في المواطنة-، عراق -تحرير العقل من طغيان النقل، الديمقراطية التعددية، العدالة الاجتماعية-، حل المعضلات التاريخية المزمنة الأثنية بين مكونات الشعب القومية بصيغة ديمقراطية جديدة-.
لا حلول لازمات العراق بدون اليسار ببرنامج قواسم وطنية ديمقراطية لبناء تحالفات بين كل القوى اليسارية والديمقراطية، حاملة برنامج الكتلة التاريخية الطبقية صاحبة المصلحة في التغيير والتطوير الديميقراطي نحو عراق المستقبل.
الكلمة الاخيرة بشأن المقاومة:
نحن نتضامن مع مقاومة الاحتلال الامريكي بكل اشكاله المقاومة فكرية، ثقافية، سياسية، نضالية.
وضد الحروب الاهلية المدمرة الطائفية والمذهبية، إنها حروب ارهاب تسييس الدين وتديين السياسة -[راجع كتاب حواتمة: اليسار العربي.. رؤيا النهوض الكبير (نقد وتوقعات].


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بين هم المواطن و خطاب السياسة ... اين الحل / نصرت كيتكاني
- السذاجة السياسية وخطر الحاشية الجاهلة / رياض سعد
- في : عيد القهوة المبارك .! / رائد عمر
- اتفاقية بلا التزامات وبلا ضمانات / كاظم فنجان الحمامي
- نظام الملالي في إنتظار الانفجار الکبير / سعاد عزيز
- خطة ترامب لغزة ومأزق حماس: بين مطرقة الرفض وسندان القبول / ضيا اسكندر


المزيد..... - اصطدام طائرتين إقليميتين لشركة -دلتا- بمطار في نيويورك.. إلي ...
- النفط يتعافى من أدنى مستوى في 16 أسبوعاً مع نفي “أوبك” خطط ز ...
- إيلون ماسك يصبح أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 500 مليار دول ...
- مقتل جمال خاشقجي: مسار القضية من تركيا إلى السعودية
- حماس ومقترح ترامب حول غزة.. هل من خيار؟
- طرق استخدام ضوء الشمس لتحسين الحالة المزاجية والنوم وصحة الج ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة - أرشيف التعليقات - رد الى: احلام احمد - نايف حواتمة