يبدو لي أن عجز الحركات الديمقراطيه من الوصول الى السلطه يكمن في أمرين وليس في برامجها وتكتيكاتها العامل الاول هو أن المجتمع العربي فيه من المفاهيم الدينيه مايكفي لان يمنع نمو أي فكر تنوري خارج الدين العامل الثاني هو ان الحركات السياسيه وغير الدينيه ,القوميه منها أو غير القوميه بنت نفسها بنفس مفاهيم المجتمع الباليه فليس هناك حياه ديمقراطيه داخل هذه الاحزاب لذلك عندما تستلم الحركات اليساريه والقوميه السلطه يكون الوليد مشوه تماماً والامثله كثيره من مصر عبد الناصر الى الاسديين في دمشق وبعثيين العراق ورمزهم المهزوم واليمن وغرب الوطن العربي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.نايف حواتمة في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول افاق اليسار الفلسطيني والعربي / نايف حواتمة
|