الواحد لا تصدر عنه أعماله بالإرادة بل بالضرورة. وما يصدر عن الواحد صدوراً ضرورياً، هو مثل ذاته. فالعالم أما أن يكون أزلياً، أو يكون مثل ذات الله. ولما انتفى أن يكون مثل ذاته، لذلك يكون أزلياً. وقال الكسندر أوف هاليس: الواحد لا يصدر عنه إلا واحد فحسب. وبما أن العالم متعدد، إذاً فهو لم يصدر عن الله، بل إنه أزلي. وقال شلينج: الفلسفة عاجزة عن تفسير خروج الكثرة المتنوعة من الواحد لذا اقتضى التنويه شكرا لكما ويبو أن محاورك فيلسوف في الإلهيات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حوار مع صديقي الملحد 2 / حسين شبّر
|