ليس من السهل الصمود في هذا الزمن الرديء الذي أصبح فيه التافه والمتخلف والحرامي والطائفي والمريض عقلياً ونفسياً يحتل المواقع والواجهات الرسمية والاجتماعية والحزبية والمدنية لعالمنا الغريب والعجيب ، كما ليس من الغريب من الجانب الآخر زحف الفكر الأصولي والطائفي والديني الانتهازي بمختلف ألوانه المذلة بعد هذه المسيرة المضنية والمليئة بالتضحيات والمعاناة لقوى التقدم والخير. التاريخ لن يرجع للوراء ولن نرجع إلى حقبة العبودية والقرون الوسطى فطلائع التحرير سوف تتجدد وتتطور وسائلها وأدواتها النضالية على أسس علمية وحديثة لخدمة الوطن وقضايا الإنسان والتقدم والحرية .....مع التحية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا يغيظهم المنبر التقدمي؟ / حسن مدن
|