أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.طارق حجي في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول العلمانية والاديان في العالم العربي / طارق حجي - أرشيف التعليقات - مستقبل العلمانية - كريم عباس زامل










مستقبل العلمانية - كريم عباس زامل

- مستقبل العلمانية
العدد: 155979
كريم عباس زامل 2010 / 8 / 25 - 21:01
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ العزيز المحترم
تحية طيبة
لاشك أن المستقبل للعلملنية على الرغم من حالة التشاؤم التي نراها تسود الخطاب اليساري والعقلاني في الوقت الحاضر كون أن الافق يبدو غير واضح لسيطرة الخطاب الديني بسطوته السلطوية ولانستطيع القول أن قوة الخطاب الديني تاتي من قابايته على الاقناع بل أن القتاعة تأتي من الميول الكبيرة الروحية عند الانسان المعاصر في رحلته للبحث عن الاجابات الواضحة عن التساؤلات الوجودية الكبرى وتلك هي رحلة الانسان الشاقة منذ أبتدأ التفكير الفلسفي الاول ورحلته الطويلة من أجل وضع العقل مقابل التساؤلات الجوهرية التي تهم الوجود بصورة عامة ومنذ أبتدأ الصدام بين الانسان والالهة في اليونان القديمة ومنذ أن بدأ الانسان رحلته الشاقة بين العقل والنقل وهذا الصدام موجود في كل الاديان وماتعرض له الفلاسفة من هجمات التكفير ومحاولات منع التفكير الجاد في التناقضات بين العقل والنقل وهذا ما تجلى واضحا في الفلسفة الاسلامية وخصوصا ما تجلى واضحا في فلسفة بن رشد
وما تعرض له من الحملات الشرسة من أجل أسكات صوته والكثير من الحملات في مصر وفي العالم العربي ومنها الحملات ضد طه حسين ونصر حامد بو زيد والتصفيات الجسدية لحسين مروة ومهدي عامل والحملة الشرسة ضد صادق جلال العظم وغيرهم فكيف نستطيع أذن ان نفكر في زمن الكفير وفي زمن التصفيات الجسدية واسكات العقول العلمانية أذن علينا نحن العلمانيون وأبناء اليسار والماركسيون وجميع الثوريين أن نعمل جبهة علمانية على مستوى الوطم العربي والعالم لكي نتصدى للتفكير الاخر وبكل امكانياتنا ونحن في حاجة الى قضائيات كي نروج بها للتفكير العلماني ومن البلدان المؤهلة لذلك لبنان كونها بلد مفتوح وذو تبارات متنوعة فهل نستطيع حقا ان ندخل في عمق الحوار الدائر الان في العالم من اجل فصل الدين عن الدولة وعلى ما أعتقد أن من مصلحة الدين أن يبقى بعيد عن الدولة والسياسة ونتذكر هنا جيدا ماقاله السيد المسيح أعط لقيصر ما لقيصر وما لله لله واخيرا لابد من مفكرين علمانيين يتصدون للهجمة الشرسة التي يتعرض لها التفكير الحر والعلملني في بلداننا المغلقة
وتحياتي لك ولجميع الاخوة في الحوار المتمدن


كريم عباس زامل
العراق البصرة
قاص وناقد
أتحاد الادباء والكتاب البصرة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.طارق حجي في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول العلمانية والاديان في العالم العربي / طارق حجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - زيارة ترامب الخليجية...العودة بالجمل وما حمل / ميلاد عمر المزوغي
- ما أحلى القدر / ضياءالدين محمود عبدالرحيم
- جيل بلا عمل.. كيف تؤثر بطالة الشباب على النمو الاقتصادي؟ / رقية الخاقاني
- الطائفية في الحكومات العراقية المتعاقبة 3 / أياد الزهيري
- عادت البرامج الرياضية الى عادتها القديمة / محمد حسين مخيلف
- هل العراق قادر لاستثمار مؤتمر بغداد الخامس للمياه بما يخدم م ... / رمضان حمزة محمد


المزيد..... - إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق ...
- الدوخة المفاجئة..ما أسبابها ومتى تكون خطيرة؟
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك
- أونروا: 92% من منازل غزة مدمرة.. وأعداد النازحين لا حصر لها ...
- نتانياهو يؤكد أن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.طارق حجي في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول العلمانية والاديان في العالم العربي / طارق حجي - أرشيف التعليقات - مستقبل العلمانية - كريم عباس زامل