من نواسي أيها الأنباري؟ أنواسي أنفسنا؟ أنواسي الوطن الذي يموت كل يوم بالموت الصامت، الفاجع، الغبي لكل ملائكته ... لكل عباقرته.. لكل القلوب الكبيرة كقلب هذا الرجل الجميل الذي خذله واعتذرعن الاستمرار..أما قلبي أنا فيجثم عليه حجر ثقيل منذ يومين .. لكن الدمع عصي.. والقلم الذي أمسكه لأكتب رثاءه ثقيل هو الآخر... حسناً.. فلتنزل الستارة.. وليعم الصمت.. فقد انتهت الحكاية القصيرة.. عن نجم أضاء.. واحترق .. وهوى...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رحيل جبل يدعى محي الدين زنكنه / صباح الانباري
|