حراس المعبد يعرفون جيداً أن القول بتطور الكائنات الحية و الإنسان يعارض قولة الدين في الخلق في أن الإله خلق آدم و حواء على صورته كاملين مكملين. إلههم إذا وضعنا قصص الدين ضمن خانة الأساطير البشرية، و ليس كلام الخالق الجبار الذي يقول -كن فيكون.- كما أننا لا ننسى أن نظرية داروين هي إحدى أسس معظم، إن لم نقل كافة، التوجهات العلمانية و الإلحادية في العصر الحديث، مما ترفض السرد الديني و أساطيره و تضعه في خانة الغير علمي. لذلك فإن الأمر يتجاوز، قليلاً أو كثيراً، مسألة مستوى و زاوية التفكير أو إتجاه السؤال أو درجة الوعي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
آني جدّي قرد / جمال علي الحلاق
|