أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ الدكتورة نصرة أحميد الزبيدي - كاظم حبيب










إلى الأخ الدكتورة نصرة أحميد الزبيدي - كاظم حبيب

- إلى الأخ الدكتورة نصرة أحميد الزبيدي
العدد: 154750
كاظم حبيب 2010 / 8 / 22 - 08:37
التحكم: الكاتب-ة

الأخ الفاضل الدكتور نصرة أحميد الزبيدي
تحية طيبة

لدي القناعة بأن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ليس مشوهاً في الذاكرة العراقية بشكل عام, ولكنه حاول النظام البعثي تشويهه بكل السل المتاحة لديه, وكانت كثيرة بسبب وجوده في السلطة وما يمتلكه من موارد وإمكانيات وأجهزة.
كما حاولت الكثير من قوى الإسلام السياسية والقوى الرجعية تشويه هذا التاريخ, وإذا كانت قد وصلت إلى كثرة من البشر عبر المساجد والجوامع والكتابات الصفراء الكثيرة, ولكن ما سيذكره التاريخ وما سيقرأه الناس بالنسبة للحزب الشيوعي العراقي غير ذلك.
هذا شيء, والشيء الآخر هو أن النضال الطويل الذي خاضه الحزب الشيوعي العراقي بأعضائه ومؤازريه ومؤيديه وأصدقائه كان كبيراً وطويلاً, وكل من يخوض مثل هذا النضال وبهذه الفترة الطويلة يرتكب الأخطاء وتنشأ مصاعب لأسباب كثيرة بما فيها المستوى الفكري والثقافي العام في المجتمع وفي الحزب وبسبب أخطاء فكرية وعملية أو سياسية وبسبب أحلام وأوهام نشأت عبر الزمن, إضافة إلى ضعف مواجهة البعض من تلك القوى التي ناصبت الفكر العداء طوال عقود.
المشكلة ليست في اسم الحزب, رغم أنه جزء من المشكلة, بل في مكان آخر, وأعني به كيف نقرأ الواقع العراقي وكيف نحدد المواقف وكيف نرسم السياسات التي يشكل الإستراتيج والتكتيك جزءاً منها, وهنا يبرز اسم الحزب كإستراتيج يستوجب التعديل وبعيداً عن الأوهام والأحلام غير القريبة.
المشكلة كيف يصل إلى جميع فئات الشعب التي تشترك مع الحزب في النضال من أجل تحقيق مهمات المرحلة, وكيف يضع مصالحها وأهدافها في برنامجه, وكيف ينسق في ما بينها بحيث يمكن تعبئة أكبر قدر من بنات وأبناء هذا الشعب حول تلك المهمات والأهداف؟ ثم تأتي المسالة الأخرى وأعني بها الخطاب السياسي مهماته وأساليب ممارسته, ثم تأتي مهمة كيف يوجه هذه الجماهير في النضال السلمي والديمقراطي صوب تحقيقها, وأعني بذلك, ما هي أدوات وأساليب النضال؟ كيف يزجها في هذا النضال بعناية ولكن بجرأة ودون تردد لتحقيق مصالحها ومواجهة الواقع المزري؟ كيف يواجه المحرمات المتفاقمة من جانب أجهزة الدولة في المحافظات وعلى مستوى البلاد؟
غالبية الشعب العراقي لم تقع في مستنقع الولايات المتحدة وإيران فكرياً وسياسياً, ولكنها بحاجة فعلاً إلى أكثر من يد واحدة أو حزب واحد يجمع هذا الشعب ويناضل معه في سبيل الخلاص من هيمنة الفكر الطائفي السياسي على عقل وأفئدة الكثير من البشر في المرحلة الراهنة. ليس الحزب الشيوعي وحده في هذا النضل, بل يفترض أن تشارك معه كل قوى اليسار الديمقراطي وكل الديمقراطيين والتقدميين العراقيين من نساء ورجال ومن جميع مكونات الشعب القومية.
أتمنى وأنا أنهي هذه الجولة الجميلة من الحوار أتمنى أن يتحقق ما نصبو إليه, أن يكون عندنا عراق مدني ديمقراطي اتحادي يستند إلى دستور ديمقراطي وحياة ديمقراطية برلمانية حرة ويتم فيه تداول السلطة بالطرق السلمية والبرلمانية بعيداً عن العنف والمحاصصة والانقلابات بأي صورة كانت, عراق الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية والسلام.
مع الود
كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ الدكتورة نصرة أحميد الزبيدي - كاظم حبيب