أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - الأخ الأستاذ محي الدين محمد علي - كاظم حبيب










الأخ الأستاذ محي الدين محمد علي - كاظم حبيب

- الأخ الأستاذ محي الدين محمد علي
العدد: 153902
كاظم حبيب 2010 / 8 / 20 - 00:05
التحكم: الكاتب-ة

أخي الكريم والعزيز الأستاذ محي الدين محمد علي
تحية طيبة وتمنيات بالصحة والعافية.
سأبدأ من نهاية الحلقة الثانية من الملاحظات.
من المعلومات التي لدي سابقاً وما قرأته للأخ الفاضل جاسم المطير جعلتني اقتنع بوجهة نظره التي تنتقدها. ليس من طبيعة الإنسان أن يتعالى على الآخرين, وليس من شيمة الإنسان ذلك, والإنسان إن زاد علمه زاد تواضعه, ومن زاد جهله زاد تعاليه. كان النقاش بينكم وبين العزيز جاسم المطير, ولم أكن أرغب التدخل فيه, رغم الكلمات اللطيفة التي قيلت بحقي من جنابكم. أنتم ترون بأني أحاول الإجابة عن كل الأسئلة بالقدر الذي أستطيعه. ولذلك لم يكن في الأمر نية التكبر أو الإساءة لكم بعدم الإجابة. في كل المسائل التي تطرح بشأن الماضي ستجد وجهات نظر متباينة أربعة أسباب:
أ‌) غياب التوثيق في حينها.
ب) الذاكرة التي تضعف مع الأيام وكلما كان الماضي بعيداً ازداد النسيان بالتفاصيل.
ت) زاوية الرؤية لكل من الذين يكتبون عن حادثة معينة.
ث) الهدف من الكتابة عن الحدث.
ولهذا لا أستطيع أن أنفي أو أؤكد كل التفاصيل لهذا الإنسان أو ذاك ما دمت غير موجود في الحدث, ولكن أستطيع أن أقيم في ضوء المعلومات والخبرة عن مدى دقة هذا الشخص أو ذاك. ومع ذلك فالخطأ وارد وأتمنى أن لا يكون كبيراً إن وجد.
أعود الآن إلى البداية:
لدي إحساس عام بأن القراءة عموماً غير واسعة في العراق ليس لدى قوى اليسار فحسب, بل بشكل عام, وهو مرض العصر بالارتباط مع التلفزة والمشاغل الحياتية الأخرى والإنترنيت الذي أصبح كثيفاً بحيث لم يعد الإنسان قادراً على قراءة كل شيء فيه, إضافة إلى الإرهاب .
ومع ذلك أقدر بأن هناك من يقرأ بعض أو أكثر مما يكتب عن اليسار أو عن الحزب الشيوعي. ولكن ليس بالضرورة أن يؤخذ بها.
طبعاً هناك من قرأ شيئاً واكتفى بذاك القليل ولا يريد المزيد, فما العمل؟ لا يمكن إجبار أحد على قراءة ما نكتب, فلهم الحق بعدم القراءة. ولنا الحق في الكتابة.
الناس ثلاثة: أما من يقرأ ويفهم ويحاور ويسعى للتعلم. وإما من يقرأ ولا يفهم ولا يجد ضرورة لدوخة الرأس, وإما من لا يقرأ أبداً ويشعر بضرورة الاتكاء على ما لديه من معلومات وكفى الله المؤمنين شر القتال.
حكمة مندائبة رائعة تقول -ويل لعالم لا ينفتح على غيره, وويل لجاهل منغلق على نفسه-.
لا نستطيع ان نفرض على هؤلاء الناس تتبع مقالاتنا, وربما البعض الكثير يعتقد بأننا نذرع بالجنة أو حسب القول الشعبي شايفين الوضع كمثل -الهور مرگ والزور خواشيگ-, وبالتالی فهم لا يهتمون بما نكتب, ولكن هناك من يهتم بما نكتب ويكتب حقاً. وعدد هؤلاء بازدياد.
وبصدد تحريك الشارع فقد كتبت ما فيه الكفاية وأتفق معك في الرأي وعن القضايا الأخرى.
مع التقدير
كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم / ابراهيم ابراش
- أطروحة جامعية تسلط الضوء على- السرد الترابطي- كإفراز للتحولا ... / عزيز باكوش
- كيف تنظر إسرائيل لزيارة محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض / ازهر عبدالله طوالبه
- الدين الواحد... سرّ التجلّي الإلهي في مرايا الأديان، و حين ت ... / راندا شوقى الحمامصى
- كرم خليل يكتب: كيف تحوّلت سوريا من ملف أمني إلى شريك استراتي ... / كرم خليل
- (سِفْرُ السِّدْرَةِ) (محو وصحو) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- تونس.. جبهة الخلاص تنظم وقفة تضامنية دعما للمعتقلين السياسيي ...
- دمشق.. سوريا والاتحاد الأوروبي يطلقان يوم حوار مع المجتمع ال ...
- الخليل.. إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي للاحتفال بعيد سارة ا ...
- جلبها مواطن كويتي من إيران.. داخلية الكويت تعلن إحباط تهريب ...
- قانون الإعدام والقوة الدولية بغزة.. صراع النفوذ بين-إسرائيل- ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - الأخ الأستاذ محي الدين محمد علي - كاظم حبيب