أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - تساؤلات(1) - محمد علي محيي الدين










تساؤلات(1) - محمد علي محيي الدين

- تساؤلات(1)
العدد: 153695
محمد علي محيي الدين 2010 / 8 / 19 - 15:46
التحكم: الكاتب-ة


في البداية لابد من إزجاء الشكر الجميل إلى مؤسسة الحوار المتمدن على هذه المبادرة الكريمة ،والشكر الوافر للدكتور كاظم حبيب على سعة صدره في أدارة الحوار وتقبله والتفاعل معه بايجابية وشفافية غريبة لم نعهدها في قادة اليسار ،وكان في مداخلات الأخوة الكثير مما يستحق النقاش ولكن الخشية من إثارة المواجع تدفعنا لأن نمر مرور الكرام على بعض النقاط خشية الاتهام بالتطرف والانعزالية والطفولية وما إلى ذلك من مصطلحات رائجة في نعت المخالفين ،وأود أن أتساءل:
*هل يعتقد الدكتور الحبيب بان قادة اليسار الديمقراطي يقرؤون أو يعيرون التفاتا لما يكتب في شؤون اليسار وشجونه،وهل يمتلكون الجدية للتفاعل مع الطروحات والأفكار والاستفادة منها،أشك في ذلك ،فما يطلق على النخب اليسارية المثقفة- ممن هم خارج أطر التنظيمات اليسارية- من قبل هذه القيادات أنهم أناس لا عمل لهم يحاولون تزجيه الفراغ ما يكتبون ،وإنهم (بطرانين) لم يدرسوا الواقع أو يدركوا طبيعة المرحلة ،وإنهم منظرين يعيشون في أوهام الخيال ولا يدركون ما يحدث على الأرض وبالتالي للقيادات هذه اتخاذ القرار بما يتلاءم ورؤيتها هي لا رؤية الآخرين.
*من هي القوى الديمقراطية اليسارية الماثلة على الساحة العراقية، وهل تمتلك الشعبية والجماهيرية التي تؤهلها لأحداث التغيير؟لا أريد الإشارة للأسماء وأشير بشكل موجز إلى أن التجارب بعد سقوط النظام أثبتت أن التيار الديمقراطي لا يمتلك التأثير الكافي ،وانه تحول إلى نخب مكتبية تتعامل مع الأحداث من خلال أبراجها العاجية ،وان لا صلة فعلية بين هذه القيادات والجماهير الشعبية،فالقادة يعيشون أوهام الماضي معتقدين أن كلمة منهم قادرة على أحداث التغيير دون أن يكون لهم الفعل الواضح في الشارع ،وأن عمامة بائسة اليوم قادرة على أثارة الدنيا وإلهاب حماس الجماهير وتحريكهم في العديد من المحافظات ،وأن الموجة الحديثة هي لهذه القوى فقد فقد اليسار بريقه وما عاد له التأثير لابتعاده عن الجماهير والنشاط بينها ،وأسال الدكتور الحبيب أين هو التيار الديمقراطي مما يحدث في كوارث في العراق،وما هو موقفه مما يجري على الساحة العراقية،هل تمكن التيار من تحريك الشارع العراقي باتجاه التغيير،وهل نزل قادته لمستوى الجماهير وقيادتها للمطالبة بالحقوق والإصلاح،أن كل مشكلة في العراق سواء في الخدمات أو الأمن أو الفساد أو الفشل في أدارة الدولة قادرة على تغيير موازين القوى لو وجدت القيادات القادرة على التفاعل معها وتحريك الشارع باتجاه التغيير ،ولكن سكوت هذه القوى وانزوائها أفسح في المجال للتيارات الأخرى الهيمنة على الشارع وتحريكه بالاتجاه الذي يرغبون،،وإلا أين هي جماهير اليسار وأحد قادة الأحزاب اليسارية انزوى تحت عباءة قائمة طائفية ولم تتجاوز أصواته 126 صوتا فيما حصل الآخر على ما يزيد قليلا عليه فيما كان الزعيم الآخر أكثر حضا تجاوز الثلاثمائة،،ألا يعني هذا أـن هناك قطيعة بين هذه القيادات وجماهيرها ،وان عليها النزول إلى الشارع وتحريك الأحداث لا البقاء بانتظار أن تزحف إليها الجماهير .
*الأمر الآخر أن القيادات اليسارية الديمقراطية والعلمانية أجمالا تعيش في وهم الزعامة وأن ما تحفظه من كليمات ترددها في كل لقاء كافية لأن تقيم الدنيا ولا تقعدها وتأخذ بالباب الجماهير،وإنها الأفضل والأجدر والأحرى بالقبول وكل منهم يعتقد أنه صاحب الفضل على الشعب العراقي ،وانه المنقذ والملاذ،لأن الأنا المتضخمة أعمت هؤلاء عن رؤية الحقيقة وأنهم لا يزيدون عن صوت في ميزان الأصوات،وأن الماضي إذا لم يتفاعل بالحاضر يصبح عقبة في طريق التقدم،لذلك على هذه القيادات النزول من أبراجها العاجية والركون للواقع،فليس لها مكان بين الجماهير إذا لم تأخذ زمام المبادرة في التفاعل معها والاهتمام بشؤونها ،ومشاركتها آلامها ،وان أحزاب الأفندية قد ولى عهدها وحان وقت العمل المثابر المدروس.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عصارة الصمت* / إشبيليا الجبوري
- لا تقتلوا فينا روح الحب.. / إلياس شتواني
- إسلام: إيديولوجية القتل و إستعباد الشعوب / كوسلا ابشن
- الواقعية السحرية ونشأتها كيف ولدت هذه الفئة الأدبية؟/ إشبيلي ... / أكد الجبوري
- الإخوان جماعة تتآكل ذاتيا / سامح عسكر
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق (1) / كاظم المقدادي


المزيد..... - إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسئوليها
- يديعوت أحرونوت ترجح صدور مذكرات اعتقال سرية بحق مسئولين إسرا ...
- وزير الطاقة السعودي: استطعنا خلال فترة قصيرة تأمين دعم العال ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - تساؤلات(1) - محمد علي محيي الدين