أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخت السيدة فلورنس غزلان - كاظم حبيب










إلى الأخت السيدة فلورنس غزلان - كاظم حبيب

- إلى الأخت السيدة فلورنس غزلان
العدد: 153481
كاظم حبيب 2010 / 8 / 18 - 23:48
التحكم: الكاتب-ة

الأخت الفاضلة السيدة فورنس غزلان
تحية طيبة
بصدد المسألة الأولى: حين خرج عبد الحليم خدام من سوريا ركض صوب المعارضة وركضت المعارضة صوبه, رغم انه متهم بالكثير من الجرائم التي ارتكبها النظام السوري في فترة الأسد الأب والبن والعم في آن واحد, غذ كان نائباً لرئيس الجمهورية وقيادياً كبيراً في القيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي (سوريا). وقد كتبت عن هذا الموضوع وقلت بأن من العار على المعارضة السورية أن تتعاون مع هكذا رجل.
أورد لك مثلاً على سلوك هذا الرجل: في التسعينيات ذهب وفد من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في القاهرة برئاسة الأستاذ محمد فائق, أمين عام المنظمة, إلى دمشق للمطالبة بإطلاق سراح من قضى ربع قرن في السجون السورية, فقال عبد الحليم خدام للوفد حين طالبوه بإطلاق سراح أحد السجناء السياسيين. بأن على هذا الرجل أن يبتهج لأن اسمه دخل التاريخ بسبب قضاء ربع قرن من حياته في السجون! هكذا كان هذا الرجل يتعامل مع المعارضة السورية.
أما التحالف مع الأخوان المسلمين فهو كمن يسلم عدوه خنجراً ليطعنه بالقلب مباشرة. لا يمكن أن يثق الإنسان بهذه القوى الإسلامية السياسية الأصولية بأي حال. إذ حالما تصل إلى السلطة فأن سلاحها يتوجه مباشرة إلى القوى الديمقراطية واليسارية بالذبح والتقتيل والسجن والمطاردة.

أما بصدد المسألة الثانية فقد نشرت عدة مقالات حول حماس في غزة وفي عموم فلسطين ودورها التخريبي في شق وحدة الصف الوطني الفلسطيني وتنظيم انقلاب مسلح في غزة للاستيلاء على السلطة والانفراد بها وإعاقة أي تقدم في حل المسألة الفلسطينية بالطرق السلمية. فهم من جهة, واليمين الإسرائيلي المتطرف من جهة أخرى, يقفون حجر عثرة في طريق حل القضية, إذ أن تتوقع حماس حين تؤخذ فلسطين كلها, يبدأ عندها تحريرها, وهو وهم قاتل, في حين تتوقع إسرائيل بسبب الممانعة المستمرة أن تقضم المزيد من الأرض الفلسطينية وتزيد من المستوطنات التي تبنيها في الضفة الغربية.
إن حماس تجد التأييد الواسع من قوى الحكومة المتطرفة في إيران ومن حزب الله بارتباطه المذهبي بولاية الفقيه في إيران, أي بعلي خامنئي, حيث تأتمر بأوامره لا غير, وبالحكومة السورية التي تتاجر بكل القوى وتدفعها لإعاقة الحل, وهي عاجزة عن تحرير الجولان بأي سبيل كان.
مع الود
كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مشاريع في مشاريع / عيد الماجد
- محطات جورج - 9 - / شكري شيخاني
- الذكاء الصناعي (AI) / رياض محمد سعيد
- الشاعر الجيلي / احمد الحمد المندلاوي
- المخدرات هي العروة الوثقى وحلقة الوصل بين النازية الهتلرية و ... / مكسيم العراقي
- عمال البناء / علي العجولي


المزيد..... - العراق: الصادرات النفطية الشهر الماضي تجاوزت 3 ملايين و422 أ ...
- فيصل بن فرحان يعلن اقتراب السعودية وأمريكا من إبرام اتفاق أم ...
- إيرانيون يدعمون مظاهرات الجامعات الأمريكية: لم نتوقع حدوثها. ...
- المساندون لفلسطين في جامعة كولومبيا يدعون الطلاب إلى حماية ا ...
- -اليويفا- يهدد باستبعاد الريال وبرشلونة من دوري الأبطال و-ال ...
- الخارجية الأمريكية: حددنا 5 وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخت السيدة فلورنس غزلان - كاظم حبيب