أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - غازي يرثي نفسه قبل الردى - د. حيدر اسماعيل - الاختيار.. منا










غازي يرثي نفسه قبل الردى - د. حيدر اسماعيل - الاختيار.. منا

- غازي يرثي نفسه قبل الردى
العدد: 153292
د. حيدر اسماعيل - الاختيار.. منا 2010 / 8 / 18 - 16:37
التحكم: الكاتب-ة


القصيبي يرثي نفسه قبل الرحيل الأبدي


نترككم مع مرثية غازي القصيبي، قبل موته، أهداها إلى زوجته، وفيها كلمات تُعبّر عما عاناه القصيبي في حياته وخاصة الأخيرة منها:


خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
@@@
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلا
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
@@@
وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ
لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلا
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ
@@@
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلا
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
@@@
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
عليّ.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟

إإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإإ
ونحن بانتظار مرثيّة شاعر البحرين عبدالرحمن رفيع في صديق عمره غازي القصيبي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (197) / نورالدين علاك الاسفي
- الموجة* / إشبيليا الجبوري
- شهيق وزفير / سنية عبد عون رشو
- مقامة التفاوض . / صباح حزمي الزهيري
- العنجهية الإسرائيلية والقصف الصاروخي / مصطفى محمد غريب
- ميرفت الخزاعي... فراشة السرد التي حلّقت من شط العرب إلى سماء ... / حامد الضبياني


المزيد..... - “لا تفوتوا المباراة” القنوات المفتوحة الناقلة لمباراه الاهل ...
- ترامب يعلن عن اتفاق بين إسرائيل وإيران على وقف مؤقت لإطلاق ن ...
- ماتشربش اللبن الصبح.. لماذا لا يجب تناول الحليب على معدة فار ...
- مسؤول عراقي: مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- رئيس صربيا: أوقفنا بيع الذخيرة إلى إسرائيل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - غازي يرثي نفسه قبل الردى - د. حيدر اسماعيل - الاختيار.. منا