أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ السيد عقيل عبد القادر - كاظم حبيب










إلى الأخ السيد عقيل عبد القادر - كاظم حبيب

- إلى الأخ السيد عقيل عبد القادر
العدد: 153193
كاظم حبيب 2010 / 8 / 18 - 11:24
التحكم: الكاتب-ة

الأخ الكريم السيد عقيل عبد القادر
تحية طيبة
تطلب مني أن أكون مختصراً وأن لا أشتت تفكير القارئ ولكن تطرح علي أحد عشر سؤالاً لأجيب عنها وبعضها يحتاج إلى كتاب أو كتب. هل يمكنني أن أجيب بنعم أو لا؟
لو كنت قد طرحت سؤالاً واحداً لفهمتك. ومع ذلك سأجيب عن أسئلتك ولكن بالطريقة التي أراها مناسبة ولك ان الحق في اعتبارها علمية أو غير علمية ولك الحق في أن تهملها ولا تقرأها ولن يجبرك أحد على تشويش ذهنك. أحياناً أجد نفسي ملزماً بالتوسع وأحياناً بضرورة التقليص.
1 ) الخلل الأساسي ليس في المنهج الماركسي بل في تطبيقاته من جانب الأحزاب أو الأشخاص. والخلل يكمن أيضاً في الجمود العقائدي والسلفية في النظر إلى النظرية وكأنها ثابتة لا تتغير بينما العالم يتغير والنظرية تتغير. العالم في تغير مستمر ولا بد ان نكون كذلك.
2 ) أسباب ذاتية وموضوعية كثيرة منها:
أ‌) الوهم بقرب زوال الرأسمالية وما جره ذلك على الاتحاد السوفييتي من أخطاء في السياسة الداخلية والخارجية.
ب‌) عدم نضوج المجتمع الروسي لبناء الاشتراكية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية ومن ناحية الوعي الاجتماعي.
ت‌) السياسات غير الواقعية التي حاولت لقيادة السوفييتية فرضها على المجتمع والتي لم تكن صائبة وفرضت بالقسر وعبر سياسات استبدادية, مثل المسألة الزراعية.
ث‌) غياب الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات في المجتمع.
ج‌) احتكار السلطة والحياة السياسية من جانب الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفييتي وقمع الرأي الآخر وقوى المعارضة.
ح‌) البيروقراطية في نظام الحكم السوفييتي وسيادة الفساد العام في البلاد.
خ‌) سياسات اقتصادية غير عقلانية وعجز عن رؤية التناقضات والصراعات في المجتمع وإهمالها وتفاقمها.
د‌) دور الدول الرأسمالية في تعميق الصراع الداخلي والاستفادة من الأخطاء لتشديدها.
ذ‌) تفاقم الفقر وغياب العدالة الاجتماعية في الاتحاد السوفييتي رغم أن الحزب قد جاء لنشر العدالة.
ر‌) غياب النقد والنقد الذاتي وسكوت الحركة الشيوعية العالمية عما كان يجري في الاتحاد السوفييتي.
ز‌) السياسات الخاطئة في مجلس التعاضد الاقتصادي ومع الدول النامية وحركات التحرر الوطني. ...الخ
3) لأنها استندت إلى ذات الوهم الذي نشأ لدى الأحزاب الشيوعية في الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأخرى بشان الرأسمالية وطرح مشروعات لا تتناغم مع الواقع القائم. ولأن العدد الكبير من الدول الأوروبية انتهج سياسة الاشتراكية الديمقراطية التي ساهمت في خلق نوع من السلم الاجتماعي وتحقيق الكثير من المكاسب في ظل الصراع بين الشرق والغرب, وبسبب إدراك الجماهير الشعبية في الدول الرأسمالية لما كان يجري في الدول الاشتراكية بشأن الحريات الديمقراطية وحرية التنقل والسفر ...الخ.
4) راجع رسالتي إلى الشيوعيين العراقيين قبل المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي العراقي وتجدها ضمن مقالاتي المنشورة في الحوار المتمدن.
5) طرح علي التفكير بمنصب سكرتير أول للحزب في العام 1987 في لقاء مع الرفيق عزيز محمد في موسكو وأنا في طريقي إلى كردستان في السفرة الثانية لي, رفضت المقترح مباشرة. واستقالتي من اللجنة المركزية كانت في العام 1990. ولم أكن منافساً للرفيق حميد مجيد موسى بأي حال حين انتخب في العام 1993 , إذ لم احضر المؤتمر أساساً, وحين اتصل بي الرفيق عبد الرزاق الصافي قبل يومين من عقد المؤتمر لكي أحضر اعتذرت عن الحضور. الأسباب الذاتية للاستقالة تعود لي وقد أشرت إليها في بعض إجاباتي.
6) كنت مؤيداً لتشكيل حركة الأنصار في العراق وفي الإقليم.
كان الموقف واضحاً جداً وتقرر في اجتماع اللجنة المركزية في حيران/تموز 1979 بأن يرسل من يرغب في الذهاب ولا يفرض على أي رفيق من الرفاق. وهذا ما حصل مع رفاق الجزائر حيث كنت هناك ومشرفاً على العمل الحزبي وليس مسؤولاً, إذ كنت ألتقي بكل واحد منهم أذكره بالمصاعب والمشكلات التي تعترض طريقه هناك وأطلب منه التفكير ثم اتخاذ القرار. والبعض أعاد النظر بموقفه حقاً وبقي في الحزب, وفي الغالب الأعم لم نرسل أصحاب عائلات.
طبق قرار الحزب بشكل خاطئ في عدد غير قليل من منظمات الحزب حيث أجبر الرفاق على السفر أو إبعادهم عن الحزب. وشكل هذا الموقف خطأ فادحا وقد أدين أكثر من مرة.
حين كنت مسؤولاً عن تنظيم الخارج طلب رفيق كردي إن يذهب إلى كردستان ليستشهد هناك. رفضت طلبه وقلت له لا يذهب من يريد ان يموت بل نوافق أن يذهب الرفيق طوعاً لكي يناضل من أجل الحياة والحرية والخلاص من الدكتاتورية وليس من يريد أن يموت.
7) موقفي كان ضد المجموعة التي حاولت أن تقف إلى جانب النظام العراقي بحجة الدفاع عن الوطن, ولكن أدنا استمرار إيران على خوض الحرب رغم تحرير أراضيها.
وأدنت مع الحزب موقف المنبر وسياساته أيضاً.
8) لم أختلف في تنفيذ سياسة الحزب عن بقية الرفاق في القيادة. ولكن كان من حق الرفيق أن يمتلك رؤيته الخاصة, إذ كانت لي شخصياً رؤيتي الخاصة للأمور, ولم أعرض يوماً كتاباً لي أو مقالاً لي على الحزب لأخذ رأيه فيه. لقد كنا مدرسة واحدة, ولكن من المفروض أن يكون للإنسان رأيه الخاص. لقد أنجزت كتاباً عن الفاشية التابعة في العراق في العام 1983 ونشرته في الأنصار في العام 1984. ولم اعرضه على الحزب. وبسبب وجود وجهات نظر متباينة مع وجهة نظر الحزب منع الكتاب من التوزيع واحرقه الرفيق عبد الرزاق الصافي. والكمية التي أحرقت كانت حولي 480 نسخة في كردستان في نهاية العام 1984 وبعد خروجي من كردستان ومن دون علمي وعلمت بذلك بعد 23 عاماً. أعدت طباعة الكتاب ونشره في العام 2009.
9) و10) لا أكتب في هذه اللقاءات مذكراتي الشخصية أو علاقاتي الحزبية. ليس مهمتي أن أعلن عن مواقفي في مثل هذه اللقاءات, وليس هو الغرض من هذه الندوات الفكرية والسياسية. وقد بينت بأني مسؤول عن سياسة الحزب طيلة وجودي في اللجنة المركزية والمكتب السياسي ولا أهرب منها بغض النظر عن مدى تأييدي أو معارضتي لهذه السياسة أو تلك أو لهذا الموقف أو ذاك.
11) أشرت


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ السيد عقيل عبد القادر - كاظم حبيب