أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ السيد عزيز باكوش - كاظم حبيب










إلى الأخ السيد عزيز باكوش - كاظم حبيب

- إلى الأخ السيد عزيز باكوش
العدد: 153164
كاظم حبيب 2010 / 8 / 18 - 09:49
التحكم: الكاتب-ة

أخي الكريم السد عزيز باكوش
تحية طيبة
دعنا نعالج المسائل الثلاث التي تطرحها بعناية وتدقيق ضروري:
1: هل تغير العالم في الفترات السابقة وبالمقارنة مع المرحلة الراهنة. لا بد لكل منا أن يرى الأمور بوضوح ويجيب عنها: نعم لقد تغير ليس فقط العالم الذي حولنا, بل وعالمنا في العراق أيضاً. والتغيرات كبيرة حقاً في الدولة والمجتمع وفي الوعي الديني والاجتماعي, وليس كلها نحو الأفضل. ألا ترى ما كان عليه العالم في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وما بعدها وما هو عليه الآن من كل الجوانب, ليس فقط بغياب الدول الاشتراكية وتراجع حركة التحرر الوطني وضعف قوى اليسار وتراجعها عن المواقع التي كانت فيها قبل ذاك. ألا ترى واقع العولمة حقاً المقرونة بالتغيرات الهائلة في القوى المنتجة المادية والبشرية والثورة العلمية والتقنية, ثورة الأنفوميديا, ثورة الاتصالات. ألا ترى كيف أصبح العالم قريبة صغيرة متقاربة ومتفاعلة ومتشابكة, ألا ترى تأثير العالم على كل بلد من البلدان أكثر مما كان عليه في السابق. كل هذا حقائق موضوعية, البيئة وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية كلها أصبحت لها طبيعة عالمية ملموسة. ولهذا لا بد من الاعتراف بكل ذلك أولاً والاعتراف بتأثير كل ذلك على السياسات المختلفة للأحزاب السياسية, سواء أكانت يسارية أم ديمقراطية أم غيرها.
2. ولكن هذه التغيرات الجارية, التي تستوجب فهماً لها ووعياً بأبعادها وتأثيراتها, تتطلب بالضرورة تغيرات في المهمات والأهداف, أي تغيرات في السياسات لكل القوى السياسية, بمن فيها الأحزاب الشيوعية والعمالية والديمقراطية. وهذا الأمر ليس غريباً ولا يستوجب الاستغراب أو الرفض. ولكن السؤال ما هي تلك السياسات التي يستوجب التزامها في السياسة الداخلية. هنا يكمن بيت القصيد. وعليك أن تناقش هذه السياسات وليس رفض وجود عولمة وتغييرات فعلية في العالم.
الواقعية والعقلانية في السياسة ضرورة موضوعة في موجهة الأوهام والأحلام السابقة. ولكن هذا لا يعني بأي حال التعاون مع القوى الأصولية المناهضة للقوى الديمقراطية واليسار أو القبول بالاحتلال أو السكوت عن سياساته وإجراءاته. هذه قضية أخرى. من حقك أن تنتقد ما تعتقده خطأ, ولكن عليك أن لا تنكر الواقع المتغير كما أرى.
3 ) نعم ستعود القوى الديمقراطية واليسارية على الساحة السياسية, ولكنها تحتاج على الكثير والكثير جداً مكن العمل الجاد والمنهجي والمنظم والمكثف ووفق مهمات وشعارات صائبة وعلاقات جيدة مع المجتمع. أقرأ ما كتبته حول هذا الموضوع في إجابات عن أسئلة سابقة حول احتمال توهج اليسار ثانية.
مع الود
كاظم حبيب



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى الأخ السيد عزيز باكوش - كاظم حبيب