أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - نموذج راقٍ لحوار متمدن - سيمون خوري










نموذج راقٍ لحوار متمدن - سيمون خوري

- نموذج راقٍ لحوار متمدن
العدد: 152985
سيمون خوري 2010 / 8 / 17 - 17:29
التحكم: الكاتب-ة

أخي كاظم حبيب ، تحية لك على هذا العرض الشيق والبليغ لإفكارك التي أعتقد أنها تضمنت جزء من خلاصة تجربتك الغنية في العمل السياسي . للحقيقة لم أتمكن من قراءة المادة دفعة واحدة لذا قسمتها الى فقرات وعلى مدى أيام متتالية . فهي بحق مادة غنية وهامة . وبالطبع شكراً لأخوتي في موقع الحوار على هذه البادرة الهامة في تشجيع الحوار الديمقراطي ، وتعزيز الصلة بين الكاتب والقارئ أياً كان موقف القارئ . إسمح لي فقط بمداخلة صغيرة ، تتعلق حول سؤال - الأحزاب الشيوعية العربية كيف تصيغ مطلبك لها بإعادة النظر في مناهجها بشكل عام بحيث تكون أقرب للحركات العمالية والجماهيرية .. شخصياً أتفق مع إجابتك بيد أن إحدى آفات العمل السياسي لهذه الأحزاب كان وما يزال هو غياب الديمقراطية الداخلية والشفافية داخل هذه القوى .. فمن غير المعقول أن تكون تجربة الأحزاب اليمينية في العالم أكثر ديمقراطية . بينما يتربع عندنا الأمين العام على رأس الحزب سنوات ضوئية بحيث يتحول الحزب بأكمله وكأنه مشروع خاص . ..؟ فإذا كانت مطالبتك لهذه القوى بدراسة تجربتها الذاتية والتعلم من تجارب الحركات الديمقراطية الأخرى في العالم ، فالأولى بها أولاً تعزيز الديمقراطية الداخلية ، والنزول الى الشارع ، ومقاومة الترهل والتوظيف الحزبي . والبحث عن البرنامج الواقعي القابل للتحقيق وليس البرنامج الخطابي الشعاراتي . ثم هناك مسألة أخرى الملاحظ في الأونة الأخيرة هذا الغزل بين أحزاب شيوعية وأحزاب اليمين السياسي الديني .. ترى من المستفيد من هكذا تحالف .. ومن الأقدر على توظيفه وهنا تدخل تجربة الحزب الشيوعي اللبناني في هذه الخانة .
أخي كاظم المحترم ، ألا تتفق معي أن أحد أهم مخاطر العمل الديمقراطي في منطقتنا ، هو أن المواطن العادي أدار ظهره لهذا اليسار بكافة تنوعاته .. وأن أحد أهم الإتهامات التي توجه لهذا اليسار أنه غير مخلص ووفي لأبناءه .. ترى ما السبب ..؟ هل لأن أبناءه تجرأت على نقد الألهة والمعلمين والأنبياء التي صنعهم الحزب أو المركز ..؟ لأنه شئ محزن على سبيل المثال أن هذه الأحزاب رغم تضحياتها الهائلة ، في الإنتخابات المحلية كما في تجربة اليسار الفلسطيني حصدت أقل من واحد في المائة مجتمعة .. هل السبب هو فقط ضعف التمويل المالي ..؟ وحتى تجربة الرفاق في مصر وغيرهم ، أمل أن أسمع وجهة نظرك إذا كان متاحاً لك الوقت ، أخيراً لك شكري وتقديري العميق على الأفكار الهامة التي تضمنتها مادتك وهي بحق وثيقة هامة .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - نموذج راقٍ لحوار متمدن - سيمون خوري