أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع العزيز عبد الاحب ثاني - كاظم حبيب










مرة أخرى مع العزيز عبد الاحب ثاني - كاظم حبيب

- مرة أخرى مع العزيز عبد الاحب ثاني
العدد: 152976
كاظم حبيب 2010 / 8 / 17 - 17:05
التحكم: الكاتب-ة

. كان الحزب في الفترة التي أعقبت انتفاضة 1956 يعمل من أجل السلطة مع القوى السياسية الأخرى ولذلك شكل معها جبهة الاتحاد الوطني. ولكن الحزب كان يدرك بأنه غير قادر بمفرده على تحقيق ذلك الهدف. والعمل من أجل إقامة الجبهة كان من ديدن الحزب الدائم. كما تعاون الحزب بخطه العسكري مع قيادة الضباط الأحرار وبشكل مباشر مع عبد الكريم قاسم.
2 . ثم كانت فكرة السيطرة على السلطة في العام 1959 التي أشرت إليها سابقاً.
3 . في العام 1965 وما بعدها وبشكل هاص في أعوام 1966 و1967 و1968 بدأ الحزب يعمل من أجل تنظيم حركة عسكرية ومدنية مسلحة ضد النظام القومي الذي كان يقوده عبد السلام عارف ومن ثم عبد الحمن عارف. وشكل إلى جانب خط هاشم العسكري التابع للحزب, خط حسين الذي يتكون من حزبيين مستعدون للمشاركة مع الحركة العسكرية للسيطرة على الحكم. ولم يتحقق ذلك.
4. حين قرر الحزب تشكيل حركة الأنصار الشيوعيين في العام 1979 في اجتماع اللجنة المركزية في برلين, كانت جمهرة من الشيوعيين العراقيين قد التحقوا بالجبال منذ خريف العام 1978 تقريباً ليشكلوا في العام 1979 الوجبة الأولى من المسلحين وحصلوا على السلاح من الأخوة في الحزب الديمقراطي الكردستاني ومن الاتحاد الوطني الكردستاني أيضاً. وبعد اتخاذ القرار الرسمي وتغيير شعار الحزب من تغيير الحكم إلى إسقاط الحكم, كان الحزب مع القوى الأخرى من حيث المبدأ يسعى للحكم أيضاً و وليس من حيث الإمكانيات الفعلية.
أما بالنسبة إلى حركة البطل حسن سريع فقد كانت بمبادرة منه ومع عدد من الشيوعيين الذين كانت قد انقطعت صلته بالتنظيم بسبب الضربة القاسية من القوى البعثية الفاشية التي تعرض لها وكان يسعى إلى تنظيم علاقة مع الرفيق جمال الحيدري, إلا إن إلقاء القبض على الأخير مع مجموعة القيادة حينذاك قد أعاقت ذلك الاتصال. وبالتالي نفذ المبادرة بجرأة وشجاعة, ولكن لم يكن مقدراً لها النجاح بسبب ضعف التنظيم والاتصالات مما تسبب بفشلها وتنفيذ حكم الإعدام بتلك الكوكبة النبيلة من المناضلين الشجعان. من المفيد قراءة كتاب الطيب الذكر الدكتور على سعيد كريم حول حركة حسن سريع, وهو كتاب مهم وجيد حقاً. هذا يعني أن الحركة لم تكن من عمل الحزب, ولكنها كانت من عمل الشيوعيين الذين انقطعت صلتهم لفترة ثم مارسوا وبادروا ونفذا العملية بجرأة ولكن بمجازفة كبيرة غير موفقة. وأكدت لقوى البعث بأن الشيوعيين العراقيين لن يستكينوا للذل والمهانة. كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال ...
- يعزز المناعة ويضبط سكر الدم.. فوائد تناول أوراق هذه الفاكهة ...
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع العزيز عبد الاحب ثاني - كاظم حبيب