أما بخصوص القوى السياسية ورغباتها لإان أكثرها راغب ببقاء القوات ولا أرى في الأفق ما يوحي بأنسحابها وربما سيتم الأتفاق على بقائها لسنوات قادمة حسب الحاجة الفعلية وهو ما يدرس الآن في الولايات المتحدة وسلطة القرار فيها. اما أن الموضوع أكبر مما نتصور أو نرى فهذه حقيقة ليس الى أنكارها سبيل فالمخططات الأمريكية والغربية لا تخضع للظروف الأنية وانما هي أستراتيجية ثابته تسير عليها الأدارة الأمريكية ولا تتغير بتغير الرؤساء وأن الأستراتيجية الأمريكية لا تعني بأي حال من الأحوال ترك العراق والمنطقة الا بعد تصفية بؤر التوتر بما يخدم الأهداف الأستراتيجية للقوى الكبرى تحياتي لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لم يكفر زيباري / محمد علي محيي الدين
|