أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - وماذا عن الاحتلال؟ - Samir Tahir










وماذا عن الاحتلال؟ - Samir Tahir

- وماذا عن الاحتلال؟
العدد: 152947
Samir Tahir 2010 / 8 / 17 - 14:48
التحكم: الكاتب-ة

كل التقدير والشكر على رحابة الصدر هذه وعلى الصبر والمطاولة والحرص على إجابة كل الناس المتسائلين . وشكر إضافي على ما تعلمناه هنا من احترام الرأي المخالف. وبعد، فاني أسجل انه من الغريب حقاً أنه لا أسئلة الأخ المحرر ولا أسئلة أي من الأخوة المشاركين تضمنت ذكراً لموقف قيادة الحزب الشيوعي من الاحتلال الأمريكي لبلادنا، مع تسجيل ان الدكتور كاظم ليس ممثلا للحزب ولكن الأخير هو موضوع الحديث. يعني الى متى نظل نسير ونردد أن طريقنا السابق كان خطأ لأننا لم نصغ في وقتها الى المعترضين والمنبهين المخلصين، ثم نواصل الآن عدم الاصغاء؟ ها هم معترضون ومنبهون مخلصون والقيادة ـ للمرة الألف ـ ترفض الاصغاء إليهم وتواصل السير وفق منظورها بانتظار عشر أو عشرين سنة أخرى لكي تحصل -مراجعة- متأخرة جداً وتظهر شخصية وتقول ما يقوله الدكتور كاظم هنا: كنا مخطئين! هذا ما حصل مع أخطاء 1959، ومع كارثة الجبهة 1973، ومع الموقف المتذبذب والمنافق (والذي لم -يراجَع- حتى هذه اللحظة) من التجويع والاذلال للشعب العراقي 12 سنة هي سنوات الحصار، وأخيراً مسألة التعامل الخياني مع المحتل الأمريكي والجلوس مع بول بريمر ممثل سلطة الاحتلال وبصفة -شيعي- لا شيوعي (وهي لوحدها مهزلة لا مثيل لها). بشرفكم هل مقتدى الصدر يحب العراق أكثر من الشيوعيين العراقيين الذين تحنّت بدمائهم جسور وساحات العراق فداء لحريته؟ ان مئات الألوف التي سارت وراء مقتدى رفضاً للاحتلال كان يجب أن تسير وراء راية الحزب الشيوعي العراقي. لا يا دكتور كاظم، لا المنهج ولا التنظيرات ولا -الضبابية الفكرية-...الخ سبب انفضاض الناس عن الحزب والتفافهم على الحركات الدينية المدنية منها والمسلحة، وإنما سببه تخلي الحزب عن رايته الأولى، راية الوطنية والتحرر، فسرقتها تلك الحركات ورفعتها لتخفي تحتها ارتباطاتها الاقليمية ومصالحها السياسية ولتكسب بها المزيد من الجماهيرية لأنها تعرف جيداً الغضب الذي يغلي في صدور الناس على جرائم قوات الاحتلال ، بينما يرفض ممثلو الحزب تسمية قوات الاحتلال وإنما يدعونهم -القوات الحليفة- ، ربما على وزن -الحزب الحليف- أيام الجبهة الوطنية! لقد ذهبت للعراق مرات كثيرة وشهدت النفاق ، والخنوع للاجنبي ،بأم عيني، وبكيفية التدريب على الذل بدءاً من انتظار -المناضلين- عدة ساعات أمام بوابات المنطقة الخضراء والتفتيش المهين (يتضمن الصراخ بالشخص والاستخفاف والتوبيخ) ومروراً بطاعة التقاليد الاحتلالية، ورأيت التناقض بين ما يسطر في صحف وبيانات الحزب وبين المجاملات الاستخذائية المخزية التي يقوم بها -رفاق- مع أناس يحتلون بلدهم ويقتلون أخوانهم ويخربون أرضهم ويقتلون بالسرطان أجيالاً قادمة من شعبهم، ولن يرحلوا من دون أن يحكموا القيود على مستقبل البلد: نفطاً، واقتصاداً، وسيادة، وعلى المدى البعيد. سؤالي يا دكتور كاظم: ما دمت خارج الحزب ، وما دمت محباً ومحترماً لتاريخ الحزب الشيوعي العراقي، وما دمت بهذا التواضع وهذه الصراحة في نقد الذات، فما موقفكم من موقف قيادة الحزب الحالية من الاحتلال الأمريكي لبلادنا؟ وعذراً على انفعالي فانما هو من عجبي من عدم انفعالكم على ما يجري. تمنياتي بدوام الصحة ومزيد من العطاء.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - وماذا عن الاحتلال؟ - Samir Tahir