أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى السيد عبد الصاحب ثاني - كاظم حبيب










إلى السيد عبد الصاحب ثاني - كاظم حبيب

- إلى السيد عبد الصاحب ثاني
العدد: 152864
كاظم حبيب 2010 / 8 / 17 - 10:02
التحكم: الكاتب-ة

إلى الأخ السيد عبد الصاحب ثاني
تحية طيبة
كل حزب سياسي حين يؤسس يفترض أن يكون له بعض الهداف من بينها تنفيذ برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ولا يمكن تحقيق مثل هذا البرنامج أو بعضه إلا من خلال ثلاثة أساليب, وهي:
1. النضال من أجل تعبئة الشعب حوله بعد طرح برنامجه على المجتمع للنضال من أجل تحقيقه.
2. تشكيل جبهة وطنية واسعة يكون عضواً فيها ويعمل من أجل تحقيق كل أو بعض برنامجه أو برنامج الجبهة التي يتم الاتفاق عليها.
3. النضال بمفرده من أجل تحقيق هذا البرنامج.
في حالة عجز الحزب, أي حزب عن تحقيق ما يريده في المسألة الأولى يفكر بالضرورة في أن يصل غلى السلطة عبر التحالف أو بمفرده حسب أوضاع البلد المعني.
والحزب الشيوعي العراقي لا يختلف في ذلك عن بقية الأحزاب. إذ كان ولا يزال يناضل من اجل تحقيق برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وعلى الصعيدين العربي والدولي. ويناضل بمختلف السبل الديمقراطية في الوقت الحاضر لهاذ الغرض.
حين انتصرت انتفاضة الجيش المسندة من جبهة الاتحاد الوطني في العام 1958 وسعى الشعب إلى تحوليها إلى ثورة شعبية, لم يشرك عبد الكريم قاسم الحزب الشيوعي مباشرة بالسلطة, بل أشرك كل قوى جبهة الاتحاد الوطني في ما عدا الحزب الشيوعي العراقي, وكان هذا أخلال كبير بالعلاقات القائمة بين عبد الكريم قاسم والضباط الأحرار وجبهة الاتحاد الوطني, إذ كان الحزب أنشط كل القوى العراقية في ذلك الوقت سواء بخطه العسكري أم بقواه التنظيمية أم بجماهيريته النسبية. لقد كان التمييز غير مبرر والخلاف مبرمج مسبقاً مع سبق إصرار.
ثم بدأ بعد ذلك التراجع في سياسة قاسم الداخلية ونشأت الكثير من الخلافات والصراعات المعروفة في إطار الصف العراقي, وبدأت محاولات جادة وفعلية في ضرب الحزب الشيوعي, فبرزت لدى بعض الرفاق العسكريين رغبة في تسلم السلطة لأن الوضع أصبح معقداً وينذر بمخاطر جدية على الشيوعيين قبل غيرهم وعلى الثورة أساساً. طرحت هذه الفكرة على المكتب السياسي للحزب. رفض غالبية القيادة ذلك. قال البعض في حينها: إن الحزب قادر على تسلم السلطة, في حين قال البعض الآخر: إن المسألة ليست القيام بانقلاب فحسب, بل في كيفية الحفاظ على السلطة, خاصة وأن عبد الكريم قاسم في تلك الفترة, اي في العام 1959 و1960, كان لا يزال محبوباً وغالبية الشعب معه وهو قائد الثورة.
تخلى الحزب عن هذه الفكرة حينذاك وسعى إلى تطوير الوضع الذي لم يتطور بل تراجع وحصل الانقلاب الفاشي الدموي في 8 شباط/فبراير 1963 بقيادة حزب البعث والقوميين العرب الشوفينيين. كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بعض مني / مصطفى حسين السنجاري
- كيف لكوخٍ صغير ,أن يحوي شمساً / شيرزاد همزاني
- يا طفلَ قلبي / محمد وجدي
- الكتابة كقَدَر: من حبر الذات إلى وجع الوطن (1) / رياض سعد
- من هو المنتصر: إيران أم إسرائيل ؟ / كاظم فنجان الحمامي
- عصافير جريحة / خيرالله قاسم المالكي


المزيد..... - هذا ما فعله -زيزو- بعد خروج الأهلي من كأس العالم للأندية 202 ...
- ما هي وجهة نظر ترامب عندما طرح مسألة -تغيير النظام- بإيران؟ ...
- واشنطن تتحسّب لردّ إيراني: هجمات سيبرانية محتملة قد تستهدف م ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار
- أشهر مشاكل الصيف الجلدية.. إزاى تحمى نفسك
- هجمات صاروخية إيرانية مع بدء وقف النار بين إسرائيل وإيران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى السيد عبد الصاحب ثاني - كاظم حبيب