أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - استكمال الملاحظات للسيد حميد خنجي - كاظم حبيب










استكمال الملاحظات للسيد حميد خنجي - كاظم حبيب

- استكمال الملاحظات للسيد حميد خنجي
العدد: 152860
كاظم حبيب 2010 / 8 / 17 - 09:39
التحكم: الكاتب-ة

.. كما أن الحزب الشيوعي ارتكب بعض الأخطاء في هذه الفترة أيضاً قبل وفي أعقاب انهيار الحركة الكردية المسلحة.
لهذا وكما ترى بأن التحالف لم يكن ثلاثياً, بل كان ثنائياً, كما إن مفاوضات اتفاقية آذار لم يشارك فيها الحزب, إذ رفض حزب البعث ذلك ووافق الحزب الديمقراطي الكردستاني في أن تكون المفاوضات ثنائية فقط. كما اشترط الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل ذاك قطع أي صلة للبعث الحاكم مع جماعة المكتب السياسي التي كان يمثلها السيدان إبراهيم أحمد وجلال الطالباني. وأضطر الأخير إلى مغادرة العراق إلى سوريا وكان الأول في لندن أساساً وأغلقت جريدتهم, جريدة النور, التي كانت تصدر بالعربية في بغداد حينذاك.
لا يحتل موضوع خطأ التحالف مع البعث مسألة آنية بقدر ما يساعد الحزب على تجنب تحالفات مع قوى معادية لقوى اليسار والديمقراطية, وهي ليست موجهة لإدانة الحزب. من يعمل يخطأ, وهي حقيقة قائمة, ومن لا يعمل يرتكب خطأ أكبر هو عدم العمل. ولهذا المسألة تشكل درساً لنا جميعاً.
من المفروض أن لا أقول بأن الحزب يتحمل مسؤولية تلك السياسة, بل أن أقول بأن اللجنة المركزرية ومكتبها السياسي يتحملان مسؤولية تلك السياسة, وأنا منهم حينذاك, لأن الكثير جداً من قاعدة الحزب لم تكن متفقة مع تلك السياسة وكذلك الكثير من الكوادر.
صحيح جداً حين تقول أن الحزب الشيوعي قد تعرض إلى ضغوط كثيرة. لقد جاءت هذه الضغوط من أربع جهات, وهي:
** ضغط داخلي من قبل رفاق في قيادة الحزب وبعض الكوادر التي كانت تريد تحقيق التحالف مع البعث وتراه ضرورة موضوعية.
** ضغط من الاتحاد السوفييتي والحزب الشيوعي السوفييتي باعتبار العراق يمكن أن يشكل لهم موقعاً مهماً في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. كما كانت هناك تحذيرات من شيوعيين سوفييت ايضاً من أن البعث لا يمكن الركون إليه.
** ضغط شديد من قوى البعث في إرهابها وقمعها المسلط على الشيوعيين واعتقال قادة من رفاق الحزب مثل الرفيق ثابت حبيب العاني, مسؤول الخط العسكري حينذاك, ورفاق آخرين من الخط العسكري وغيره.
** ضغطً ملموس من قوى في حركة التحرر الوطني العربية , إضافة إلى سياسات البعث الشكلية مثل الاعتراف بجمهورية ألمانيا الديمقراطية في العام 1969 أو إصدار القانون رقم 117 لسنة 1971 أو غلق قصر النهاية بعد حادث تآمر ناظم كزار..
رغم كل ذلك كنا نعرف جيداً ما يبيته البعث للحزب الشيوعي العراقي وهو في خلفية تفكيرنا وكان حاضراً دوماً في مخيلتنا رغم الشعار الذي رفعه الرفيق عزيز محمد دون العودة إلى اللجنة المركزية بل أقر في المكتب السياسي فقط وهو -معاً لبناء الاشتراكية- في المؤتمر الثالث للحزب الذي سمح بتراخي التنظيم وقدرة البعث في غلغلة المزيد من الجواسيس إلى صفوف الحزب ...الخ. ومن المؤسف أن المؤتمر لم ينتبه غلى هذا الشعار ويناقشه رغم انه كان في صدر الخيمة.
من هنا لا يجوز تبرير ذلك التحالف في إطار تلك الفترة وليس بعد وقوع الأحداث, يضاف إلى الجرجرة التي حصلت في إنهاء التحالف ونتيجة لذات الضغوط السابقة وعدم وجود خطة انسحاب منظمة.
رغم كل الإشارات التي وصلت لقيادة الحزب بتوجه البعثيين إلى تصفية قواعد وتنظيمات ووجود الحزب الشيوعي عبر شخصيات بعثية عراقية وشخصيات عربية وإجراءات بعثية ابتداءً من العام 1976 وبعد مقالة ميشيل عفلق حول الطلبة في مجلة آفاق عربية والتي تناقشت بشأنها مع صدام حسين في المؤتمر الزراعي في قاعة نقابة الزراعيين ببغداد في خريف ذات العام وفي أعقاب مؤتمر الحزب الثالث.
أملي أن يقنعك هذا, إضافة إلى التقييم الذي اقره المؤتمر الوطني الرابع للحزب في العام 1985 حول صواب تخطئة التحالف مع البعث. لنفسح في المجال لمتداخلين آخرين, إذ أن هذه القضية اشبعت بحثاً, إضافة غلى أن هناك الكثير من الوثائق التي يمكن العودة إليها في هذا الصدد. كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كارل بوبر ومعايير العلمية (الحزء الرابع) / ترجمة أحمد رباص / أحمد رباص
- سيكولوجيا الحشود بين غياب التفرد وقوة الضعفاء / زهير الخويلدي
- فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب / صفاء علي حميد
- هواجس ثقافية وسياسية ـ 149 ــ / آرام كربيت
- كاظم الساهر ما بعد الحب / كرم نعمة
- اكواب من الذكريات / خالد خليل


المزيد..... - أوامر التوقيف بحق نتنياهو.. رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسا ...
- اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك ...
- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - استكمال الملاحظات للسيد حميد خنجي - كاظم حبيب