أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع ملاحظات السيد حميد خنجي - كاظم حبيب










مرة أخرى مع ملاحظات السيد حميد خنجي - كاظم حبيب

- مرة أخرى مع ملاحظات السيد حميد خنجي
العدد: 152857
كاظم حبيب 2010 / 8 / 17 - 09:35
التحكم: الكاتب-ة


إلى السيد حميد خنجي
لنبدأ بالحوار من نهايته.وإليكم ملاحظاتي:
1. ليس موضوع اللينينية من البديهيات. انتم قلتم بعبارة واضحة ما يلي: -أنا على إدراك تام يا سيدي الكريم أن مبارحتك الفكرية والفلسفية من اللينينية الى الاشتراكية الديمقراطية - اوالقريبة منها- هو أُسّ هذه التحليلات المتناقضة اللآمنهجية، التي أفضت الى استنتاجات غير دقيقة واقتراحات غير مجدية,...-. أجبتكم بـ -نعم- بالنسبة إلى مبارحتي للينينية, إذ تركت اللينينية في مجال التنظيم والحزب وما تروسن على يد لينين والحزب الشيوعي السوفييتي, ولكني قلت لكم أنتم على خطأ تام فأنا لست ديمقراطياً اشتراكياً من أتباع الأممية الثانية, كما أني الآن لست من أتباع الأممية الثالثة التي أسسها لينين, فأنا يساري ماركسي المنهج لا غير. وأشرت لكم بوضوح بأن الحزب الشيوعي ترك اللينينية رسمياً خلفه, فهل أصبح الحزب الشيوعي العراقي اشتراكي ديمقراطي أيضاً؟ هذه ليست من البديهيات. هل عدم مبادرة الحزب إلى لًّم الشمل بديهية, رغم أن الحزب بادر إلى لَّم الشمل ولكن وفق شروطه, وهذه هي الأخرى ليست بديهية. وهل النقد والنقد الذاتي بديهي؟ لا اعتقد ذلك, ليس على الحزب الشيوعي وحده, بل على كل سياسي في جميع أنحاء العالم تقريباً.
2. ما الخطأ في اقتراح تغيير الاسم؟ إنه مجرد مقترح رفض من الحزب الشيوعي وانتهى الأمر. عشرات الأحزاب الشيوعية غيرت أسماء أحزابها ولم تتخل عن تاريخها النضالي بما فيه من إيجابيات وسلبيات. الحزب الشيوعي الفلسطيني, واسمه الآن حزب الشعب الديمقراطي, أغلب الأحزاب الشيوعية في أوروبا. اسم الحزب الشيوعي بشكل عام يرمي إلى نضال الحزب في سبيل الشيوعية, في حين رفعت هذه الفقرة من النظام الداخلي كما أوردت ذلك في تعليقي السابق, إذ لم يعد من إستراتيجية الحزب الجديدة بناء الشيوعية ولم يذكر الاشتراكية أيضاً, وهذا ليس خطأ, بل الخطأ إبقاء الاسم, كما أرى, ولكن هذا لا يعني أنه لا يسعى إلى بناء العدالة الاجتماعية وإلغاء الاستغلال وفق الأسس التي يمكن أن يجري فيها تطور البلاد والتغيرات التي تطرأ في هذا المجال وعلى الصعد الداخلية والإقليمية والدولية. التفكير الهادئ والموضوعي يساعدنا في الوصول إلى تحليل المرحلة ومهماتها ومهمات المرحلة البعيدة التي تصل إلى منتصف هذا القرن أو ما بعده. ويفترض في أي حزب أن يضع نصب عينيه مهماته لعشرين أو ثلاثين سنة قادمة وليس أكثر من ذلك ليناضل ويعبئ الناس من أجل تلك المهمات.
3. مرة أخرى مع الجلد الذاتي. الحزب حين خطأ تحالفه مع البعث لم يعتمد على العواقب التي ترتبت على ذلك التحالف بل على الأساس الذي اعتمده الحزب في التحالف. لقد كنت مع الرفيق عادل حبة وطيبة الذكر الرفيقة الدكتور نزيهة الدليمي في لجنة كتابة التقييم في دمشق في العام 1981. ولا زالت العوامل التي وردت في التقييم حول خطأ التحالف طرية في ذاكرتي ومسجلة في التقييم أيضاً. ولم يكن هذا جلداً للذات بل تسجيل الوقائع.
لنستعيد الأحداث:
أ . سياسة البعثيين منذ العام 1958 حتى سقوط الجمهورية الأولى.
ب . سياسة البعثيين بالتعاون مع القوميين وشركات النفط الاحتكارية والقوى الرجعية والإقطاعيين وكبار الملاكين وقوى حلف بغداد ... في إسقاط الجمهورية الأولى واعتقال وقتل قادة الثورة وقادة الحزب الشيوعي العراقي وعشرات من الشيوعيين والديمقراطيين وقطار الموت وتعذيب الآلاف منهم في السجون والمتعقلات. ولم يكن مخطئاً علي صالح السعدي حين صرح لمجلة الطليعة في القاهرة, وقد قرأت محضر لقاء السعدي مع هيئة تحرير المجلة بنفسي حين زرت القاهرة حينذاك, -لقد جئنا بقطار أمريكي-.
ج . رفض الحزب الشيوعي العراقي التعاون مع البعثيين قبل انقلاب تموز 1968 لتلك الأسباب وغيرها.
د . ضرب مظاهرة ساحة السباع احتفالاً بعيد ثورة اكتوبر في العام 1968 وقتل وجرح البعض ممن ساهم فيها, وكنت مشرفاً على تلك المظاهرة ممثلاً عن قيادة منظمة الحزب في بغداد.
هـ . حملة اعتقالات واسعة وإسقاط سياسي واسع في بغداد في خريف العام 1970 أي أعقاب انعقاد المؤتمر الوطني الثاني للحزب في دركلة في كردستان العراق وضرب منظمة بغداد بعد اعتقال مسؤولها الأول توفيق أحمد واعترافاته ضد تنظيم بغداد بشكل خاص. واعتقال مجموعة من الشيوعيين واغتيالات عديدة منها اغتيال الرفيق محمد الخضري والرفيق عبد الأمير سعيد وصاحب محل الخضر الرفيق كاظم ثم اغتيال الرفيق ستار خضير والرفيق شاكر محمود, وكلاهما كان عضواً في اللجنة المركزية وعدد آخر من الرفاق على أيدي جلاوزة وأجهزة البعث الحاكم. استمرت هذه الحملة إلى خريف العام 1971.
و . لم تتوقف حملة مطاردة واعتقال وإسقاط الشيوعيين طيلة الفترة الواقعة بين 1970-1973 إلى حين التوقيع على بيان الجبهة وكذلك بعدها.
ز . يضاف إلى كل ذلك فكر البعث الذي بدأ منذ العام 1948 على أساس مكافحة الشيوعية والأحزاب الشيوعية في العالم العربي, إضافة إلى موقفهم الثابت في أن التحالف تكتيكي دوماً. يمكنك قراءة كتابي الموسوم -الفاشية التابعة في العراق- الذي صدر في العام 1984 في الإعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي في منطقة لولان بكردستان, ومن ثم أعيد طبعه في العام 2008 في السليمانية في كردستان العراق.
لقد كان المفروض في كل ذلك أن يمنع قيادة الحزب من التحالف أو التعاون المبني على اتفاقية مع حزب البعث.
في الوقت الذي أصدر حزب البعث وحكمه بيان آذار 1970 الخاص بالقضية الكردية, قام في ذات الفترة باختطاف وقتل محمد الخضري, وضرب مظاهرة الشيوعيين التي كان في مقدمتها الطيب الذكر الرفيق زكي خيري. وحين كان التحالف قائما بين البعث والحزب الديمقراطي الكردستاني لم يكن الحزب الشيوعي طرفاً فيه, وحين انسحب الحزب الديمقراطي الكردستاني, بدأ حزب البعث التفاوض مع الحزب الشيوعي العراقي لعزل الحزب الديمقراطي الكردستاني والتآمر عليه وضرب حركته في كردستان. واستطاع تحقيق ذلك بسياسة البعث وأخطاء الحزب الديمقراطي الكردستاني في الفترة 1973-1975. كما أن الحزب الشيوعي ارتكب بعض الأخطاء في هذه الف


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عصارة الصمت* / إشبيليا الجبوري
- لا تقتلوا فينا روح الحب.. / إلياس شتواني
- إسلام: إيديولوجية القتل و إستعباد الشعوب / كوسلا ابشن
- الواقعية السحرية ونشأتها كيف ولدت هذه الفئة الأدبية؟/ إشبيلي ... / أكد الجبوري
- الإخوان جماعة تتآكل ذاتيا / سامح عسكر
- مشروع الطاقة النووية للأغراض السلمية في العراق (1) / كاظم المقدادي


المزيد..... - إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسئوليها
- يديعوت أحرونوت ترجح صدور مذكرات اعتقال سرية بحق مسئولين إسرا ...
- وزير الطاقة السعودي: استطعنا خلال فترة قصيرة تأمين دعم العال ...
- رحل النبيل سامي ميخائيل يا ليتني كنت أمتلك قدرة سحرية على إع ...
- رأي.. فريد زكريا يكتب: كيف ظهرت الفوضى بالجامعات الأمريكية ف ...
- السعودية.. أمطار غزيرة سيول تقطع الشوارع وتجرف المركبات (فيد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع ملاحظات السيد حميد خنجي - كاظم حبيب