أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - يجب أن لا تعوزنا المنهجية في سير النقاش 2 - حميد خنجي










يجب أن لا تعوزنا المنهجية في سير النقاش 2 - حميد خنجي

- يجب أن لا تعوزنا المنهجية في سير النقاش 2
العدد: 152729
حميد خنجي 2010 / 8 / 16 - 21:13
التحكم: الكاتب-ة

أستاذي الفاضل الدكتوركاظم حبيب المحترم ... تكملةً لما وُرِد أعلاه : لنبدأ بما سميته أكبر خطإ إرتكبه الحزب الشيوعي العراقي عند دخوله في تحالف ثلاثي ( يجب أن لاننسى أنه كان تحالفا ثلاثيا ) بينه وبين الكرد والحكم البعثي قي ذلك الوقت، وانطلاقا من ظروف ذلك الزمن وخصوصية التجربة العراقية ، ضمن ميزان القوى المحلي والاقليمي والدولي وموقف الاتحاد السوفياتي المهيمن على الأحزاب في حينه، خاصة بعد الدور التخريبي للماوية في حركة التحرر الوطني!؟ والآن لنسأل: هل بالفعل، انطلاقا بالحيثيات المذكورة أعلاه، من أن التحالف كان خطأ تاريخيا دفع ثمنه الحزب غاليا بل أن الوطن بجله قد دفع غالياً ؟! . .نعم ببصيرة اليوم من السهل أن نعد ذلك خطأ، بل خطاً جسيما لاننا الآن نعرف ما حدث.. والاحداث المستقبلية ( استشراف المستقبل ) تحولت إلى ماضٍ تاريخي..هنا يجب توخى والحذر والدقة الشديدين وعدم مبالغة الأمور وتحميلها بما لا تًحتمل ( من هنا مسألة المغالاة في الاحكام وبالتالي المغالاة في جلد الذات! ).. أنا هنا سوف افاجئ القراء الأعزاء وأفصح عن رأيي الشخصي حول موضوع التحالف السئ الذكر ( بنظر الكثيرين)!..انني لا أعتقد أن تشكيل الجبهة الوطنية الثلاثية – على سيئاتها كونها بقيادة البعث الحاكم- كان خطاً في حد ذاته – حينئذ- لأن طرح تعاون القوي الوطنية استراتيجية سليمة من حيث المبدأ.. ولكن الخطا الكبير حدث بعد ذلك عندما كشر البعث عن أنيابه وبدأ صدام هجومه التدريجي ( ضمن المؤسسات أولا ).. بمعنى أن الحزب الذي وضع خطة او سيناريو -ألف- لم يفكر في سيناريو ب او ج ( او أنني اجهل ذلك)..وتردد كثيرا في الخروج من ذلك التحالف.. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى من كان في حينه يستطيع أن يعرف نوايا صدام الحقيقية في البدايات ؟!.. ان من يدعى ذاك اليوم هو في الواقع يخدع نفسه قبل الآخرين بسبب أن صدام في البداية قام بتحولات تنموية كبيرة وانجازات اجتماعية واقتصادية الا درجة أنه لم يستطع أن يخدع الأخرين فحسب، بل خدع رفاقه واقرب اقربائة ولم تنكشف نواياه الحقيقية لاحد بوقت طويل! .. لقد استطاع أن يخدع العالم- كما فعل كورباتشوف على سبيل المثال مع المفارقة في المقارنة- .. بل أكاد اجزم أنه خدع نفسه ايضا وذلك لشخصيته الانفصامية من ناحية وتعصبه القومي الشوفيني المرضي ( أشبه بنفسية هتلر في بعض الخصال)! أما اليوم من السهل لمن يحاول أن يدرس التركيبة النفسية لصدام ان يقر انه تسبب في انهاء حياته وحياة أبنائه بنفسه ويشكل دراماتيكي عجيب..كونه مستبد من طراز فريد!.. مراد الرأي هنا أننا من أجل اثبات خطإ تاريخي ما، لا يستلزم أبدا أن نبالغ ونسير باتجاه معاكس بردود فعل فحسب ونجر الأحداث خارج سياقة التاريخي!....سأكتفي بهذا القدر يا استاذنا الفاضل ( نقطة نقطة حتى لا تضيع السالفة) لأعود بمقارعة رأيكم وإقتراحكم القديم حول تغيير اسم الحزب وتحليل جذر هذا الاقتراح الغريب! .. بالاضافة الى تفسير او شرحٍ على ردك الأولّي لمداخلتي الاولى، الذي بدا لي وكأنكم قد وقعتم في سوء فهمٍ وخرجتم عن الموضوع الاساس.. وقد حملتني اشياء لم ادعيه بالاضافة الى تكرارك لبديهيات عديدة لا نختلف عليها كثيرا، مثل ضرورة النقد والنقد الذاتي للحزب وللأعضاء واستفادة الحزب من أي نقد او رأي مخالف .. او ما اذا كان الحزب قد - لفظ-- ان صح التعبير- - اللينينية-! ..أو أن الحزب لا يبادر لِلمّ شمل القوى الحليفة والقريبة ، خاصة اليسارية؟! .. وما الى ذلك من أمور مشابهة ..الخ..!.. جميل أن نختلف ونأتلف ,,,, تصبح على خير سيدي الدكتور الكريم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - يجب أن لا تعوزنا المنهجية في سير النقاش 2 - حميد خنجي