أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى السيد مقادم صابر - كاظم حبيب










إلى السيد مقادم صابر - كاظم حبيب

- إلى السيد مقادم صابر
العدد: 152542
كاظم حبيب 2010 / 8 / 16 - 10:53
التحكم: الكاتب-ة

تحية
سأجيبكم على الأسئلة كما يلي:
1 ) لقد تحملت قيادة الحزب الشيوعي العراقي مسؤولية الولوج بالجبهة والسياسة التي مارستها القيادة, ولكنها أضافت نقداً حول طريقة تعامل بعض الأحزاب الشيوعية في الدول العربية وبعض القادة العرب, والتقدير صائب ويصعب الآن التوسع في هذا المجال. ولكني أعتقد بصواب ذلك النقد. ولكن الذي يتحمل مسؤولية تخريب الجبهة بالكامل هي قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وسياسة نظام البعث إزاء الحزب وإزاء مجمل الوضع في العراق وإزاء الشعب الكردي ...الخ.
2 ) لم تجر أية تسويات بين قيادة الحزب وبين الرفيق عامر عبد الله أو بينها وبيني بأي حال, وليس هناك من سبب حول مثل هذه التسويات التي تسال عنها.
3 ) لم يكن الحزب مسؤولاً عما حصل للرفيق ثابت حبيب العاني, بل وصلت معلومات أجبرت الحزب الشيوعي العراقي على اتخاذ موقف معين منه. ويبدو أن المعلومة التي وصلت إلى الحزب لم تكن مدققة أو مدسوسة, ولكن الحزب لم يكن يمتلك القدرة على التحري بدقة حول الموضوع. الإجراء كان احترازياً اتخذه المكتب السياسي. والقرار كان مشروعاً, وأن لم تثبت صحته. وربما يستطيع الحزب الشيوعي إصدار بيان حول هذا الموضوع إن توفرت لديه معلومات حول المسألة برمتها.
4 ) خطأ هذا التقدير. فالحزب الشيوعي العراقي غير مرهون لأية قيادة, سواء أكانت كردية أم غيرها. سواء في رسم سياساته أم اتخاذ قراراته. ويمكن أن نختلف معه في الاجتهاد, ولكن لا يجوز اتهامه بذلك.
كما أنه ليس صحيحاً التشبث باتهام فخري كريم بأنه وراء سياسات الحزب أو أنه هو الذي يملي على الحزب سياساته أو أنه يملي ما يريده الكرد على الحزب. وفق معرفتي الجيدة في هذا الصدد فأن فخري كريم لا يتدخل بأمور الحزب الشيوعي العراقي, كما أنه غير منشغل بها منذ فترة غير قصيرة. وأن هناك تقديرات خاطئة حول القضية اللاحقة أيضاً بشأن بعض التعيينات الحزبية في الحكومة, فالحزب الشيوعي شيء وفخري كريم ومؤسسة المدى ونشاطه العام قضية أخرى لا رابطة بينها وبين الحزب الشيوعي العراقي.
5) هناك فجوة زمنية وتغييرات هائلة على مستوى العراق والعالم فكراً وممارسة وحضارة بين سنوات الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي وبين التسعينيات منه أو الفترة الراهنة. لا أجد أي خطأ في وجود حزب شيوعي كردستاني وحزب شيوعي عراقي, علماً بوجود علاقة متينة وتنسيق بين الحزبين وعلى مستوى القيادة, المكتب السياسي واللجنة المركزية, كما يحق للكردي أو العربي أو من أية قومية أخرى أن يكون عضواً في الحزب الشيوعي العراقي, في حين يحق للكرد فقط أن يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي الردستاني.
إن الموقف من سياسة الحزب الشيوعي الكردستاني ومواقفه السياسية في كردستان لا دخل لها بالوجود المستقل لهذا الحزب. فمن حق كل حزب أن يتخذ مواقف ويرسم سياساته المستقلة عن أي جهة سياسية كانت, وليست هناك من جهة تستطيع فرض رأيها على أي حزب إن لم يكن متفقاً في الموقف أو السياسة. ولهذا إن كان لديك أي نقد فيفترض أن يتوجه نحو السياسة وليس نحو الوجود الفعلي لهذا الحزب على الساحة الكردستانية. ومع ذلك فهناك من يرى عدم صواب حزبين في بلد واحد, وهو الخط السابق للحركة الشيوعية العالمية الذي جرى التخلي عنه وبصواب.
6 ) اللغط شيء والحقائق شيء آخر. وليس لديًّ ما أضيفه في هذا الصدد.
7 ) اعتقد بأن الحزب قد اتخذ قراراً آخر بشأن دورتين انتخابيتين إذ ألغى هذا القرار, وعليه فمن حق الأستاذ حميد مجيد موسى الترشيح لدورة ثالثة ورابعة, وإلا لكان مخالفة للنظام الداخلي, ولا يمكن ان يرتكب مثل هذا الخطأ.
صدقني لا أعرف أسباب استقالة الدكتور سامي خالد ولم اسأل عنها لأنها قضيته الخاصة, ويمكن أن يوجه السؤال له شخصياً. كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - إلى السيد مقادم صابر - كاظم حبيب