أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - حول أسئلة الستاذ محمد شفيق - كاظم حبيب










حول أسئلة الستاذ محمد شفيق - كاظم حبيب

- حول أسئلة الستاذ محمد شفيق
العدد: 152419
كاظم حبيب 2010 / 8 / 15 - 21:22
التحكم: الكاتب-ة

في السنة المنصرمة زرت العراق اربع مرات ولفترات مناسبة, وهذا العام زرت العراق مرتين ولفترة غير طويلة. أنا أعيش بين العراق والمانيا وأجد مجالاً مهماً وفسيحاً للبحث العلمي وخاصة حين ينتقل الإنسان من خريف العمر إلى شتائه, وأتمتع برؤية الأصدقاء والأحبة وأجري بعض الحوارات والمناقشات حين أكون في العراق ومن أجل أخذ المزيد من الزاد للدراسة والكتابة والنشر. فأنا معلق بين الدولتين لأني لي عائلة صغيرة وكبيرة في كل من هاتين الدولتين. وبصدد الانتخابات الأخيرة أشير إلى ما يلي
كل القوى اليسارية والتقدمية والديمقراطية العربيةو بما فيها الحزب الشيوعي العراقي, لم تربح في هذه الانتخابات ولم تحقق ما كانت تطمح إليه كحد أدنى, أي لم يكن الحزب الشيوعي وحده خاسراً في هذه الانتخابات بل كل قوى اليسار العربي العراقي وكل القوى الديمقراطية في الشعب العراقي . الأسباب, ودون السعي للتفتيش عن تبريرات لهذه الخسارة لنا جميعاً, تكمن في عوامل ذاتية وموضوعية:
العوامل الذاتية وتبرز في:
** ضعف العلاقة بين القوى اليسارية والفئات الشعبية الكادحة التي تشكل نسبة عالية جداً من السكان في العراق وضعف تبني مشكلاتهم بصورة مباشرة وبالتماس اليومي معهم والبحث عن سبل للدفاع عن مصالحهم.
** قصور في تشخيص المشكلات اليومية الأكثر ملموسية ووضعها أمام هؤلاء الناس لكي يدركوا بوضوح ما يستوجب تحركهم للنضال من أجل مصالحهم.
** عدم زج اصحاب الحاجة والعاطلين عن العمل في نضالات فعلية من أجل مصالحهم مثل الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات السلمية وتحديد المهمات لكل فئات الشعب بصورة ملموسة.
** قصور في تنظيم العملية الانتخابية وفي اختيار عناصر فعالة وذات خبرة
وحيوية في تنظيم العملية الانتخابية لصالح قوى اليسار.
** قصور في الرقابة على عمل قوى اليسار اثناء الحملة الانتخابية ومتابعة التقصيرات والأخطاء وتصحيحها ميدانياً.
**ضعف التعاون في ما بين قوى اليسار والاتفاق على قواسم مشتركة لخوض الانتخابات ورغبة كل طرف في التفرد لصالحه أو تزعم قوى اليسار مما جعل أمر التعاون مستحيلاً. لا شك في لو كان التعاون والتنسيق في ما بين هذه القوى قد تحقق لكانت النتائج أفضل بكثير مما تحقق حتى من الناحية الصوتية.
** ضعف الوعي لدى الكثير من مؤيدي قوى اليسار بأهمية الانتخابات ودورها في حياة المجتمع وفي تطور قوى اليسار, أضافة إلى ضعف الشعور بالمسؤولية إزاء مصائر المجتمع والنتائج التي تترتب عن كسب قوى الإسلام السياسية
للمعركة الانتخابية.
** تأثير المشاعر الطائفية على بعض قوى اليسار كافراد مما جعل أصواتهم تذهب للقوائم الإسلامية السياسية من منطلق طائفي بحت.
** النقص الشديد في عدد الشابات والشباب الذي يعمل في صفوف القوى اليسارية واعتماد هذه القوى على رجال ونساء من كبار السن, لهم خبرتهم في ظروف أخرى ولكن لا يمتلكون الخبرة الكافية مع الواقع الجديد والشباب الجديد ولا مع مشكلات هذه الأجيال التي تربت في كنف النظام البعثي الدموي.
** وجود قوى سياسية تركت قوى اليسار والحزب وعادت إليه من صفوف البعث أو اللجان الوطنية وهي غير قادرة على طرح وجهات نظرها بجرأة وحيوية مما يعيق ممارسة النقد لتصحيح الأوضاع.
أما العوامل الموضوعية فترتبط
** بالواقع الاجتماعي المتردي الذي ارتبط بخمسة عقود من الاستبداد والدكتاتورية وتغييب الديمقراطية عن المجتمع.
** هيمنة شيوخ الدين عبر الجوامع والمساجد على وعي الناس المضاد لدكتاتورية صدام حسين.
** غياب القوى الديمقراطية عن الساحة السياسية العراقية المباشرة بسبب القمع والقتل الذي اصيبت به القوى الديمقراطية وفقدت الكثير من مواقعها ومنابرها في الداخل حينذاك.
**إن تشوه الوعي الديني والاجتماعي ونسيان القوى اليسارية والديمقراطية لفترة غير قصيرة لعب دوره المباشر في مجمل العملية.
** ضعف الإمكانيات المالية للقيام بدعاية مناسبة لقوى اليسار وضعف الإعلام العام لها في مقابل إعلام الأحزاب الحاكمة وذات الإمكانيات المالية الكبيرة.
** عدم وجود إسناد لها من الخارج, بل هي تكافح بمفردها في أوضاع شديدة التعقيد والصعوبة والمخاطر.
كل هذا صحيح , ومع ذلك لا يمكن تبرير التراجع في الأصوات بين انتخابت مجالس المحافظات والانتخابات العامة أولاً, وغياب التحالفات التي تحققت في انتخابات مجالس المحافظات ثانياً, وانتقال عناصر من القوى الديمقراطية إلى القوائم الإسلامية السياسية أو غيرها ثالثاً. وهذه لا يتحملها الحزب الشيوعي العراقي وحده, بل كل قوى اليسار وكل القوى الديمقراطية في العراق, ومنها الحزب الشيوعي العراقي. كاظم حبيب


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - حول أسئلة الستاذ محمد شفيق - كاظم حبيب