أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع حميد كشكولي - كاظم حبيب










مرة أخرى مع حميد كشكولي - كاظم حبيب

- مرة أخرى مع حميد كشكولي
العدد: 152376
كاظم حبيب 2010 / 8 / 15 - 18:49
التحكم: الكاتب-ة

إن الخلل الساسي يكمن في الدستور الجديد حيث فيه إصراراً على أن دين الدولة هو الإسلام, في حين أن الدولة شخصية اعتبارية لا دين لها. ومن هنا نلاحظ, وبالرغم من عدم ذكر ذلك في الدستور مباشرة, لا يسمح بأن يكون رئيس الجمهورية من أتباع الديانات الأخرى, بل لا بد له أن يكون من أتباع الدين الإسلامي. وفي هذا تمييز صارخ إزاء أتباع الديانات الأخرى. وهي إشكالية كبيرة في ظل دولة يسعى الكثير من الأحزاب السياسية فيها ربط الدين بالدولة. لقد اغتصب الدستور والممارسة الفعلية واحداً من أهم حقوق المواطنة من أتباع الدينات الأخرى, وأعني به الحق في تولي كل المناصب الحكومية أو في الدولة ابتداء من رئاسة الجمهورية فرئاسة الوزراء ومجلس النواب والهيئات الأخرى. وهو تمييز صارخ لا يجوز القبول به, ولكنه مفروض علينا في مجتمع مجلسه النيابي يقوم على اساس محاصصة دينية وطائفية. وبالتالي فالمجلس سيصوت للمسلم وليس لمن هو مسيحي أو صابئي, في حين نحن لسنا بحاجة إلى إمام لجامع أو مسجد ما, بل شخصاً لرئاسة دولة او حكومة أو مجلس نيابي. دولتنا غير علمانية وهو الخلل الأساسي. وكان هذا الواقع منذ العهد الملكي إلى الوقت الحاضر. وعلينا أن الخلل هنا يشمل المرأة اي التمييز ضد المرأة وهو تمييز صارخ لا يمكن العيش معه ولا بد من تغييره.
أما بصدد المسالة الثانية فرأيي بالمسألة كما يلي
لم يساوم الحزب الشيوعي العراقي القوى الرجعية لا في العهد الملكي ولا في العهود التالية: بل كافح ضدها وبإصرار وتعرض للكثير من المشكلات والمصاعب وقدم الكثير من التضحيات على هذا الطريق. ولكن الحزب لم يتعرض بالنقد للدين الإسلامي وتجنب مناطحة شيوخ الدين ولم يمارس النقد لجملة من المظاهر الدينية والبدع المذهبية, بل ربما سايرها بطريقة ما خشية الصدام بالمجتمع, إلا أن هذا الموقف كما أرى اليوم لم يكن موفقاً, رغم الدور التنويري الكبير الذي مارسه الحزب الشيوعي.
المساومة جرت من جانب الحزب مع قوى البعث حين دخل في تحالف مع هذا الحزب رغم معرفتنا بموقفه من الشيوعية والشيوعيين منذ العام 1959 و1963 وما بعدها أو في العام 1968 و1970..الخ. ومن هنا أشرت إلى الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحزب, وأنا معه, في موضوع التحالف مع البعث والذي أكده الحزب الشيوعي في تقييمه الذي أقر في مؤتمر الحزب الرابع وصدر قبل ذاك عن اللجنة المركزية.
علينا التمييز بين العادات والتقاليد والقيم في المجتمع العراقي, فهناك عادات وتقاليد وقيم إنسانية لا بد للحزب الشيوعي أن يحترمها ويؤكدها دون أدنى ريب, وهناك ما يفترض أن يرفضه ويثقف ضده, منها مثلاً الموقف من المرأة أو الموقف من التقاليد الإقطاعية البالية والمضرة بالمجتمع. أو تلك القيم التي لم تعد تساير المجتمع وتقدم الحضارة الإنسانية.
من المؤسف حقاً أني لم أطلع على نقد الحزب للاستاذ الكبير علي الوردي ولا أدري في أي موضوع انتقده الحزب.
ليس بالضرورة أن يتفق الحزب مع كل أراء على الوردي, رغم أن علي الوردي كان في جملة من تحليلاته


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كنت في زيارة لبغداد مؤخرا - الجزء الثاني / محمد رضا عباس
- القطة و الفأرة في منزل واحد / رامي الابراهيم
- مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال ...
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين تطلق حملة صحفيات بزمن الحرب
- لو مريض ضغط.. نصائح فعالة عشان مايعلاش
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - د.كاظم حبيب في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول اليسار: آفاقه ومشاكله / كاظم حبيب - أرشيف التعليقات - مرة أخرى مع حميد كشكولي - كاظم حبيب