تتمّ تنشئة الجنسين في المجتمع الغربي- دولة القانون الذي يسري على الجميع- بطريقة مدروسة وبالتعاون ما بين البيت والمدرسة. وبعد بلوغهما سنّ الرشد القانوني فلا سلطة لأحد على أيّ منهما ولا تسلّط من أحدهما على الآخر بل يتحمّل كلّ منهما مسؤولية تصرّفه تجاه الآخر وتجاه القانون.
أمّا في المجتمعات التي لا قانون فيها حقيقيّاً فأدعو الجنسين إلى تفهّم أحدهما شخصيّة الآخر أوّلاً ثم دراسة الواقع ومعرفة كيفية التصدّي لسلبيّاته بحكمة وتريّث.
أمّا مناسبة طرح موضوع كهذا فمن وجهة نظري صالحة للحوار العقلاني في كلّ وقت، شأنه شأن سائر المواضيع الإجتماعيّة خصوصاً والثقافية عموماً. رح
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعض الملاحظات حول حق المرأة في التصرف بجسدها وعواطفها / بيان صالح
|