مشكلة الأديان في رأيي أنها لاتعترف بفكرة قبول الأخر فكما أن كل صاحب ديانة لديه إيمان مطلق بديانته لايقبل إثبات العكس, لأنه من داخله يعتقد ويؤمن بأفكاره عن ديانته إلا أنه لايضع نفسه في موضع الآخر الذي هو أيضا يعتقد ويؤمن بأفكاره إعتقادا لايقبل إثبات العكس والإعتقاد لايمكن فرضه على أحد لانه شئ داخلي لا يختاره الإنسان , وإنما ينمو مع شخصيته كنمو أعضاؤه فقط العلم هو مايمكن فرضه لأنه لايقبل إثبات العكس, وفقط الأخلاق الحميدة هي مايجب على الجميع إتباعها لأنها ليست محل خلاف .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
دفاع عن الإلحاد .. !!! / عماد البابلي
|